محطة أخبار سورية
أطلق بنك عوده ـ سورية بالتعاون مع شركة صغير للخدمات الاستشارية مساء الثلاثاء 28-12-2010 مؤشر سورية الاقتصادي بهدف قياس تغيرات أداء الاقتصاد السوري بدقة وبصورة منتظمة لإلقاء الضوء على عملية التطور والتغير الاقتصادي في سورية.
واعتبر النائب الاقتصادي عبد الله الدردري أن إطلاق هذا المؤشر يعد خطوة هامة نظرا لأهميته في تقييم الاقتصاد مشددا على ضرورة وجود مؤشرات أخرى إلى جانب إحصائيات المكتب المركزي والمصرف المركزي للتعرف على الاقتصاد السوري وانعكاسه على المجتمع بتغيراته وهيكليته وأنماط الاستهلاك والتوزع على شرائح الدخل واستهداف الأسواق بشكل صحيح.
ولفت الدردري إلى أن دخول سورية في نادي الدول المشاركة في التقارير الدولية الاقتصادية يتطلب الإسراع بإطلاق المزيد من المؤشرات.
وأكد الدردري أن الحكومة تتعامل مع أرقام المكتب المركزي دون أي تدخل أو تأثير أو المساس بها وأنه يتم نشرها قبل اطلاع الجهات الرسمية عليها ودعا إلى إطلاق مؤشر اقتصادي من جهة غير حكومية بشكل عاجل وفوري وشهري للاستفادة منه في رسم السياسة الاقتصادية والبرامج التنفيذية.
ورأى مدير بنك عوده-سورية باسل حموي أن هذا المؤشر سيكون أداة في يد المستثمرين السوريين والأجانب لاطلاعهم بشكل مستمر على آخر المستجدات والتطورات على صعيد الاقتصاد السوري بمختلف قطاعاته مؤكدا أهمية المؤشر الشهري كمصدر معتمد للمعلومات عن تغيرات أداء قطاعات الاقتصاد ودور المؤسسات والفعاليات الاقتصادية كجزء من بناء هذا المؤشر والعصب الأساسي لنجاحه واستمراريته.
ويعتمد نجاح المؤشر على إجابة الشركات شهريا على استبيان يتضمن 5 أسئلة تتعلق بحجم الإنتاج والطلبات والعمالة والدقة في مواعيد التسليم ومخزون المشتريات عبر عملية سرية تستغرق دقائق معدودة عن طريق الانترنت.
ويقوم تصميم الاستبيان على استنتاج حقائق عن نسبة التغيير الشهري ليتم نشر النتائج مطلع كل شهر كما هو متبع عالميا كأكثر آليات المؤشرات الاقتصادية الخاصة بالمدى القصير الأجل مصداقية ودقة.
