أكد المتحدث الرسمي باللغة العربية باسم الحكومة البريطانية رفض بلاده القاطع للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى إحداث تغيير في معالم القدس المحتلة والمناطق المحيطة بها .
مؤكداً ان القنصلية البريطانية في القدس" تعمل على مساعدة الفلسطينيين لإثبات ملكيتهم لبيوتهم وعقاراتهم التي تحاول سلطات الاحتلال طردهم منها وهدمها".
وأضاف جون ويلكس في لقاء إعلامي بدمشق أان "الحكومة البريطانية شرحت موقفها من هذه القضية للمسؤولين الإسرائيليين وسوف تتخذ الإجراءات المناسبة بهذا الصدد فور الانتهاء من قمة العشرين المنعقدة في لندن ".
معرباً عن أمله في أن "يتوصل الفلسطينيون الى اتفاق فيما بينهم يوحد صفوفهم ويتمخض عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية والتغلب على الأزمة الناشبة فيما بينهم لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني ".
وأوضح ان بريطانيا هي من اكبر"الدول المانحة للفلسطينيين وتنتظر فتح المعابر في قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع".
وشدد ويلكس على دور سورية في عملية السلام " لا يمكن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط دون سورية ومؤكدا وجوب انسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام".
وأبرز ويلكس أهمية الحوار الذي بدأ بين سورية وبريطانيا الأمر الذي سيكون له انعكاس ايجابي على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وبناء برامج مشتركة لدفع التعاون بينهما في المرحلة المقبلة ".
موضحا ان أي "حل يضع حدا للصراع العربي الاسرائيلى يجب أن يرتكز على تطبيق إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة واحترامها للاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني ووقف الاستيطان ورفع الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية".