يعقد في مدينة اسطنبول التركية بعد غد الاثنين، لقاء دولي تحت شعار (تحالف الحضارات)، بمشاركة قادة ورؤسـاء، بينــهم الرئيـس الأمــيركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن وزير الخارجية وليد المعلم، يمثل سوريا في هذا اللقاء، في وقت يتداول دبلوماسيون احتمال حصول تطورات في هذا التجمع السياسي الضخم، تتمثل في لقاء رفيع المستوى أميركي - سوري محتمل ، وإن كان الجانبان ينفيان وجود ترتيبات لعقد مثل هذا اللقاء.
وتوقعت مصادر رسمية سورية مشاركة الوزير المعلم في اللقاء "حصول لقاءات جانبية على هامش المؤتمر، كما يحصل دائما"،لكنها أوضحت بِشأن احتمالات لقاء رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين وسوريين "أن الجانب السوري لم يطلب مثل هذا اللقاء".
وأوضحت المصادر أن "المؤتمر يبدأ برتوكوليا غدا الأحد بعشاء يقيمه وزير الخارجية التركية علي باباجان على شرف ضيوفه، الذين يبلغ عددهم حوالي 80 .
وكان سبق أن تبادل المعلم ونظيرته الأميركية هيلاري كلينتون، أطراف الحديث على هامش غداء في اجتماع شرم الشيخ في آذار الماضي، حيث أطلعت الوزيرة الأميركية المعلم على رغبتها إرسال مبعوثين رسميين إلى سوريا، وهو ما حصل.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين، ويحشد عددا كبيرا من المسؤولين الدوليين والمنظمات الأهلية والإعلاميين، العلاقة بين الحضارات بأوجهها المختلفة، إذ خصص جلسات لمناقشة تحقيق التواصل بين المبادرات السياسية الخلاقة بين الدول، وتمتين التفاهم وعناصر القبول بين المجتمعات، والاعتراف بالاختلاف والتلاؤم معه.
من جهة اخرى ذكرت صحيفة الزمان التركية أمس الجمعة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيسعى الى عقد لقاء بين الرئيس بشار الأسد والرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلاثاء المقبل فى اسطنبول على هامش زيارة الأخير لتركيا .
