تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نجاد :الغرب بحاجة إلى تعاون سورية وإيران

مصدر الصورة
وكالات

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأربعاء ان بلاده وسورية تقفان في جبهة واحدة، مضيفاً ان الغرب بحاجة ملحة الى تعاونهما ودعمهما.

 ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" عن أحمدي نجاد قوله خلال محادثاته مع الأسد في طهران اليوم ان الغرب "أصيب تماما بالتخبط والحيرة".
وأضاف " أدرك عالم اليوم أن النظريات الغربية وصلت الى نهاية المطاف لذا فهم بحاجة الى تعاون سورية وإيران ودعمهما".
واعتبر الرئيسان "ان الأوضاع العالمية تشكل فرصة تاريخية لشعوب المنطقة"، وأكدا "على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لخدمة مصالح الشعبين وشعوب المنطقة".
وشدد الرئيسان على "تخبط العالم الغربي وحيرته"، وأكدا على "ضرورة دعم روح المقاومة والصمود لدى شعوب المنطقة".
وقال الرئيس الإيراني "ان الغرب يسعى لوقف حرکة المقاومة في المنطقة ولكن بفضل الله تعالى فان فكر المقاومة لدى شعوب المنطقة هو المنتصر وان الأعداء لقوا هزيمة فادحة".
وهنأ الرئيس الأسد في اللقاء نظيره الإيراني بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
وقال"جئت اليوم لأقدم عن قرب تهاني الحارة لكم وللشعب الإيراني. اعتقد ان ما وقع في إيران کان حدثاً مهماً ودرساً كبيراً للأجانب ومن هنا فإنهم مستاؤون بشدة".
وأدان الأسد التدخلات الخارجية في الشؤون الإيرانية. ونقلت عنه "ارنا" قوله "ان السبب الرئيس وراء تدخلات الأعداء والغربيين هو ألا يسمحوا بتكرار الانتصارات المتتالية لإيران وسورية في الأعوام الأربعة المقبلة".
وأضاف "إنني على يقين بأن انتخاب الشعب الإيراني (للرئيس أحمدي نجاد) هو تأكيد جديد على ان تواصل إيران وسورية سياساتهما السابقة في المنطقة".
وقال الأسد " ان اللقاءات بين البلدين ضرورية حيث نقوم بإيصال رسائل الى الدول البعيدة وكذلك الى دول المنطقة، ذلك لان ذاكرتها ضعيفة للغاية وان الدروس التي تعلمتها تنساها سريعاً، ومن هنا فانه على مسؤولي البلدين اللقاء معاً لكي يستوعب أولئك الدروس مجدداً ".
وأضاف الأسد الذي التقى في وقت لاحق بالمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي "أنا على ثقة بان أبواب الأسرة الدولية ستفتح من الآن فصاعداً اکثر من السابق نحو إيران وسورية".
وكان أحمدي نجاد استقبل في مقر رئاسة الجمهورية الرئيس السوري الذي وصل ظهر اليوم الى طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
يشار إلى ان زيارة الأسد كانت مقررة في أوائل الأسبوع لكنها أرجئت.
کما ان الرئيس الإيراني زار دمشق بعد يومين من بدء الأسد ولايته الرئاسية الثانية وأدائه اليمين الدستورية في مجلس الشعب السوري في العام 2007.
وزار نجاد سورية لآخر مرة في أيار/ مايو 2009 رداً على زيارة نظيره السوري في آب/أغسطس 2008.
وتعتبر زيارة الأسد إلى إيران الرابعة منذ وصول أحمدي نجاد إلى سدة الحكم عام 2005.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.