حذر وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي إسرائيل من شن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية قائلاً: "إن ذلك سيعجل بزوال إسرائيل".
وقال قائد القوات الجوية لحرس الثورة حسين سلامي في تصريحات نقلها تلفزيون العالم الإيراني الناطق بالعربية إن قوات الحرس الثوري الإيراني اختبرت بنجاح الصواريخ الجديدة، ويبلغ مدى الصاروخ «قدر-1» 1800 كلم، أما «سجيل» فيبلغ مداه 2000 كيلومتر.
وتتزامن التجارب الصاروخية التي قام بها الحرس الثوري مع تصاعد التوتر في نزاع إيران النووي مع الغرب بعد أن كشفت طهران النقاب الأسبوع الماضي عن أنها تبني منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم.
وعبر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عن قلقه من التجارب الصاروخية الإيرانية، كما دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إيران إلى «التوقف فوراً» عن «نشاطاتها التي تزعزع الاستقرار»، ومن جانبه اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن إطلاق إيران صواريخ عمل «غير مقبول» لكنه أكد أن الأولوية تبقى للمحادثات على البرنامج النووي الإيراني المقررة الخميس.
إلا أن روسيا طالبت المجتمع الدولي بضبط النفس، حسب مصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة انترفاكس للأنباء، معتبراً أن الأولوية هي البدء بعملية مفاوضات إيجابية.
وقلل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس من "احتمال لجوء الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إلى الحل العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني، مؤكدا أن الحل الدبلوماسي "ما زال ممكناً" بحسب مقابلة أجرتها معه شبكة سي إن إن.
وأكدت السلطات الإيرانية مجدداً أن مصنع تخصيب اليورانيوم الذي كشفت عن وجوده مؤخراً لا ينتهك أي قانون دولي، مشيرة إلى أن مخاوف الغرب في هذا الشأن لا أساس لها.
