قدمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للرئيس باراك أوباما تقريراً قاتماً عن الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط والتي لم تحقق تقدماً.
والتقت كلينتون الرئيس أوباما في مكتبه البيضاوي لتقديم تقرير عن التقدم الذي أحرزته جهود فريق أوباما لدفع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تجاوز القضايا التي تمنع عودة الطرفين إلى المفاوضات.
وقال مسؤول أميركي إن "وزيرة الخارجية أبلغت الرئيس أنه ما زالت هناك تحدّيات، بينما تواصل الولايات المتحدة العمل مع الطرفين من أجل استئناف المفاوضات في شروط مناسبة لنجاحها".
وأضاف "كلينتون شددت على أن بعض التقدم تحقق، لكن ما زال يترتب على الطرفين القيام بالكثير من العمل".
وتابع المسؤول نفسه "لكنّ عليهم ترجمة هذه الإرادة إلى أعمال ملموسة وفعلية وبذل المزيد من أجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين". وأكد أن "على الطرفين أيضاً التحرك قدماً باتجاه مفاوضات مباشرة".
وأوضح أن المبعوث الأميركي للسلام، جورج ميتشل، سيعود إلى الشرق الأوسط في المستقبل القريب، بينما ستجري كلينتون مشاورات مع وزراء الخارجية العرب في المغرب في الثاني والثالث من تشرين الثاني.
في المقابل، تحدث مسؤول كبير آخر، طلب عدم كشف هويته، عن "بعض التقدم في السعي إلى إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات"، لكنه قال "لا أستطيع القول إنه تم التوصل إلى اتفاق".
