أعرب القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون أمس الأحد عن استيائه من الرد الأميركي "الفاتر"إزاء ما توصل إليه في تقريره حول جرائم الحرب في غزة.
وقال غولدستون في مقابلة مع صحيفة «داس بارلامنت» التي يصدرها البرلمان الألماني، إنّ «ردود الفعل في المجتمع الدولي كانت شديدة التباين لكن الفتور في الولايات المتحدة أصابني بخيبة أمل». وأضاف «كنت آمل في أن تجد دعوتنا لاتخاذ خطوات قانونية وملاحقة أشخاص على مستوى وطني آذانا صاغية بدرجة اكبر».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي أكد معارضة الولايات المتحدة إحالة تقرير غولدستون إلى مجلس الأمن الدولي، لكنه أوضح أنّ واشنطن «تدعو إسرائيل إلى التحقيق في بعض المزاعم الخطيرة التي يذكرها التقرير، وتستحق أن يحقق فيها». ورأى كيلي أنّ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد أفضل مكان طبيعي لمناقشة تقرير غولدستون.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أندري نيستيرينكو إن «مواصلة النظر بمهنية إلى توصيات التقرير في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من دون إشراك مجلس الأمن الدولي في ذلك يعد الخيار الأمثل».
