تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هيئة تنمية وحماية البادية: بدء زراعة نحو 1.1 مليون غرسة رعوية في المحميات

مصدر الصورة
SANA

تعمل الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية على تطوير وتنمية المجتمع المحلي والموارد الطبيعية والبشرية والبنى التحتية في البادية إضافة إلى تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمية للتجمعات السكانية فيها.

وبهدف تحسين الغطاء النباتي الطبيعي وحمايته وإدارة المحميات وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة يجري العمل بواسطة الاستزراع الرعوي والنثر المباشر لبذور الأنواع الرعوية المتحملة للجفاف ذات القيمة الرعوية العالية والمتأقلمة مع الظروف البيئية حسب مدير عام الهيئة المهندس محمد الطماس .

وأوضح الطماس في تصريح لمراسل سانا أنه تم البدء بزراعة نحو 1.1 مليون غرسة رعوية في محميات الشولا بدير الزور والحرضية بالسويداء والناصرية والمنقورة بريف دمشق والقريتين ببادية حمص ومحمية وادي العزيب ورسم الأحمر بحماة وبنسبة ستتجاوز 100 بالمئة عن العام الماضي الذي تمت فيه زراعة 498050 غرسة رعوية.

وقال الطماس: “يوجد 59 محمية رعوية حكومية مساحتها الإجمالية تبلغ نحو 693 ألف هكتار المزروع منها لغاية تاريخه ما يقارب الـ 284.5 ألف هكتار كما نعمل على إعادة توطين الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض في 9 محميات طبيعية وبيئية للمحافظة على التنوع الحيوي وإعادة الحياة البرية” مشيراً إلى استمرار أعمال دعم محميات تثبيت الكثبان الرملية التي يبلغ عددها 13 محمية هدف حماية المراعي والتجمعات السكانية والسكك الحديدية وطرق المواصلات والمنشآت الحيوية من ضرر الكثبان الرملية .

وعن الخدمات التي تقدمها الهيئة لدعم استقرار التجمعات البشرية بين الطماس: “أنه تم إحداث وحدة بيطرية متنقلة تقوم بتخديم المربين في بادية حماة وحلب وجزء من بادية الرقة قامت بتحصين نحو 219000 رأس منذ بداية العام حتى تاريخه باللقاحات المختلفة التي يتم تقديمها من قبل وزارة الزراعة مجاناً بينما يقوم الفنييون البيطرييون بالمحافظات الأخرى بالتنسيق مع مديريات الزراعة لتغطية القطعان الموجودة في مواقع البادية المختلفة”.

وفي سبيل تطوير عمل كوادر الهيئة والعاملين فيها بما ينعكس إيجاباً على مستوى العمل والخدمات المقدمة لفت الطماس إلى تنفيذ 27 دورة فنية للعاملين في الإدارة والفروع بالمحافظات المختلفة في مجالات التنمية الإدارية و24 دورة أخرى في مجالات تنمية الموارد الطبيعية والآبار وحماية البادية و4 دورات للمجتمع المحلي بمجال الإسعافات الأولية والصناعات اليدوية والغذائية في بادية حلب وحمص ودرعا وريف دمشق.

وأشار الطماس إلى وجود بعض الصعوبات التي نعمل على تجاوزها أبرزها صعوبة الوصول إلى بعض المحميات والآبار والتجمعات السكانية وصعوبة تأمين العمالة الموسمية اللازمة لتنفيذ خطة الاستزراع الرعوي لانخفاض قيمة الأجر الشهري وقلة الأيدي العاملة في التجمعات السكنية القريبة من مواقع الاستزراع أو انعدامها إضافة إلى صعوبة تأمين الكميات الكافية من المحروقات.

وتمتد البادية السورية على مساحة 10.2 ملايين هكتار وتشكل حوالي 55 بالمئة من مساحة القطر وتعد رديفاً أساسياً لتأمين المواد العلفية للثروة الحيوانية وخزاناً غنياً للتنوع الحيوي.

أمجد الصباغ

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.