بحث الرئيس بشار الأسد اليوم الأحد مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي آفاق التعاون بين البلدين في كافة المجالات وعملية السلام في المنطقة .
وقال تشي في تصريح صحافي عقب لقائه الأسد " أن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة مناسبة لتوسيع التعاون بين البلدين "مؤكدا دعم بلاده للقضية "العادلة لسورية وسيادتها الوطنية واستعادة الجولان وفق القرارات الدولية".
وكان تشي زار مدينة القنيطرة في الجولان السوري المحتل من قبل اسرائيل عام 1967 أمس السبت وأبدى حزنه العميق لما شاهده من دمار وخراب متعمد من قبل القوات الإسرائيلية التي استهدف كافة معالم المدينة ومشافيها ودور العبادة، معرباً عن أمله في أن" يتحقق السلام العادل والشامل في المنطقة وتعود الحقوق لأصحابها ".
وقال في تصريح صحافي لـ محطة أخبار سورية sns"إن بلاده تدعم حق سورية في استعادة كامل حقوقها المغتصبة وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، لافتاً إلى أهمية زيارته لمدينة القنيطرة لمعاينة الحقيقة عن قرب كما نوّه بالعلاقات التي تربط الصين بسورية ".
كما أعرب الوزر الصيني عن أمله فى أن تحل قضية الشرق الأوسط في ضوء قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
