تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المعلم وكارتر يبحثان تطوير العلاقات السورية الأمريكية وإزالة العقبات التي تواجهها

بحث وزير الخارجية وليد المعلم والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي وصل اليوم إلى دمشق تطوير العلاقات السورية الأمريكية في مختلف المجالات وضرورة إزالة العقبات التي تواجه ذلك.

 كما تم التطرق خلال اللقاء " إلى الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبخاصة المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار الجائر والظالم المفروض على قطاع غزة".
كما جرى عرض لمجريات الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت في جو آمن ومستقر.
وذكرت (سانا) أن الوزير المعلم "أعرب عن الأمل في أن تسود الروح الوفاقية بين الأطراف اللبنانية وأن تتم ترجمتها من خلال العمل السياسي مستقبلاً بما يعزز وحدة لبنان واستقراره".
 يشار إلى أن زيارة كارتر هذه هي السادسة له وذلك بعد أن قام بخمس زيارات في أعوام 1983-1987-1990, واثنتين في عام 2008 كان آخرها في كانون الأول الماضي.
 والتقى كارتر في زيارته الأخيرة الرئيس بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم.
بالإضافة إلى لقائه مع قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيث بحث معهم تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط.  
وتشهد العلاقات السورية الأمريكية انفراجاً كبيراً منذ تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمهامه في البيت الأبيض مطلع العام العام الحالي، كانت آخر مؤشراته الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية وليد المعلم ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي.
كما شهدت دمشق زيارة عدد من المسؤولين الأمريكيين كان آخرهم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.