يسمى في الأسواق الكاكي أو التين الإفرنجي وفي بعض المراجع يسمى تفاح الجنة، وتنجح زراعة الكاكي في المناخ المعتدل والمناخ الاستوائي حيث تنمو وتثمر بنجاح في مناطق زراعة الحمضيات والتين واللوزيات لكونها تعد من أشجار المناطق شبه الاستوائية وتحتاج إلى موسم نمو طويل ترتفع فيه درجة الحرارة.
وأوضح رئيس شعبة الأشجار المثمرة في مديرية الزراعة في محافظة اللاذقية المهندس نجوان غزال لمراسلة سانا أن المساحات المزروعة بأشجار الكاكي في محافظة اللاذقية تجاوزت هذا العام 229 هكتاراً بينما تجاوز عدد الأشجار التي دخلت في مرحلة الإثمار 70 ألف شجرة وتصل تقديرات الإنتاج في المحافظة للموسم الحالي إلى 1073 طناً.
وأشار غزال إلى أن المساحات المزروعة بأشجار الكاكي توزعت في كافة مناطق المحافظة وبشكل رئيسي بمنطقة اللاذقية بنحو 200 هكتار و21 هكتاراً بمنطقة القرداحة و7 هكتارات بمنطقة الحفة و1.6هكتار في منطقة جبلة لافتاً إلى أنه يتم توزيع غراس الكاكي في جميع المشاتل التابعة لمديرية الزراعة بأسعار رمزية.
وتحدث عدد من مزارعي الكاكي في المحافظة ومنهم حسن محمد وعلي أسعد حول زراعة الكاكي أنها تحتاج إلى وفرة في مياه الري و إلى الاهتمام في بداية زراعتها ويبلغ العمر الاقتصادي لهذه الشجرة بشكل متوسطي 100 عام، ولا يمكن مقارنتها بأشجار الليمون لعمرها القصير، مشيرين إلى وجود طلب متزايد في الأسواق عليها.
والجدير بالذكر أن ثمار الكاكي ذات قيمة غذائية وعلاجية عالية نظراً لغناها بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات الضرورية لجسم الإنسان وتستخدم إما طازجة أو مجففة كما تستخدم في صناعة الحلويات والمربيات.
