تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

«بوما» القتالية تثير الجدل بين جنرالات الجيش الألماني

مصدر الصورة
وكالات

أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينه لامبرشت، أمس الاثنين، تعليق شراء المزيد من مركبات المشاة القتالية من طراز «بوما» للجيش الألماني. وقالت لامبرشت في تصريحات، إنه لن تكون هناك دفعة ثانية منها حتى تثبت المركبة أنها مستقرة، لافتة إلى أن الانتقادات الموجهة من البرلمان لها ما يبررها تماماً.

وأضافت: «يجب أن تكون قواتنا قادرة على الوثوق بأن أنظمة الأسلحة قوية ومستقرة خلال القتال. ويمكن لحلف شمال الأطلسي الاستمرار في الاعتماد علينا للقيام بواجبنا في «قوة المهام المشتركة عالية الاستعداد. لقد قمنا بالفعل بتضمين مركبة المشاة القتالية (ماردر) في خطط المشاركة خلال الاستعدادات وقد ثبت أن ذلك كان قراراً حكيماً».

وواجهت القوات المسلحة الألمانية مشاكل فنية خطرة أثناء تدريبات بمركبات المشاة القتالية من طراز «بوما» في قوة المهام المشتركة عالية الاستعداد التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وأفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، يوم السبت الماضي، بأنه خلال تدريبات باستخدام 18 مركبة قتالية، انخفض التأهب التشغيلي إلى الصفر في غضون أيام قليلة. ووفقاً للمصادر فقد تم رصد نمط غير متسق من الأضرار في مركبات «بوما»، بدءاً من عجلات مسنّنة بالية وصولاً إلى مشكلات في الأجهزة الإلكترونية.

وأشارت المجلة إلى رسالة من قائد الفرقة العاشرة المدرعة، الميجور جنرال روبريشت فون باتلر، إلى قيادة الجيش الألماني ووزارة الدفاع. وجرت المناورة في مركز تدريب إطلاق النار التابع لقوات الدبابات، وأن الرسالة أثارت ضجة في وزارة الدفاع، منذ يوم الجمعة الماضي.

ويرجع ذلك إلى أن الأعطال الجديدة تتعلق بالمركبات ذات التكوين الخاص، حيث سيشارك بانزرغرينادير، أو المشاة الميكانيكي المدرع، اللواء 37، التابع للميجور جنرال باتلر، في قوة المهام المشتركة عالية الاستعداد لحلف الناتو اعتباراً من العام الجديد.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، إن أعطال «بوما» في التدريبات الأخيرة تمثل «انتكاسة كبيرة»، وأضاف: «كنا متفائلين بعد التدريبات السابقة لأن أداء بوما كان جيداً. والآن حدث هذا التعطل الكبير غير العادي». وأبلغ المفتش العام للجيش، إبرهارد تسورن، ووزير الدولة لشؤون التسلح، بينيديكت تسيمر، وضباط آخرون وزيرة الدفاع كريستينه لامبرشت بالأمر. وأضاف أنه من المقرر إجراء المزيد من المحادثات مع قطاع صناعة الأسلحة، وقال: «بالنظر إلى الالتزامات في قوة التدخل التابعة للناتو، سوف نفي بها كما هو مخطط اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني، ولكن بمركبة المشاة القتالية (ماردر)». 

مصدر الخبر
الخليج الإماراتية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.