قالت المستشارة السياسية في رئاسة الجمهورية ان العلاقات بين سورية والسعودية "تسير في تطور ممتاز وفي نية قوية لخلق فضاء وجو عربي يحاول أن يستفيد من الطاقات العربية لرفع كلمة العرب على الساحة الإقليمية والدولية ،وطبعا هذا التنسيق يضاف إلى التنسيق الذي تقوم به سورية مع الصديقتين تركيا وإيران لخلق فضاء إقليمي عربي إسلامي يستطيع أن يواجه التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمتان العربية والإسلامية وسوف تستمر اللقاءات بين الرئيس الأسد والملك عبد الله اليوم وغدا و الأجواء إيجابية وودية وبناءة.
وأضافت أن السيد الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أنه حين نذكر اسم جلالة الملك عبد الله فالجميع يعلم إنه الملك العروبي الذي يؤمن بالعروبة والتنسيق العربي.. في حين أكد جلالة الملك عبد الله أن العلاقات السورية السعودية لها تاريخ عريق وطويل ومتميز من التعاون والتنسيق.
ولفتت الدكتورة شعبان إلى أن تقليد السيد الرئيس جلالة الملك عبد الله وسام أمية ذا الوشاح الأكبر وهو أرفع وسام تمنحه الجمهورية العربية السورية وتقليد جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الأسد قلادة الملك عبد العزيز وهي أعلى وسام تمنحه المملكة العربية السعودية الشقيقة دليل على عمق الاحترام والتقدير لدور سورية ودور المملكة العربية السعودية في الوضع العربي الراهن الذي نحتاج فيه إلى التآخي والتنسيق والتشاور العربي مستذكرة ما قاله الرئيس الأسد خلال القمة العربية في دمشق في آذار 2008 ان العرب جميعا في قارب واحد واننا يجب ان نعمل جميعا من اجل هذه الامة.
وقالت :الرئيس يعمل أجل تضامن وتآخي وتنسيق وتعزيز الصفوف العربية وتُبعت هذه الخطوة بالخطوة التي اتخذها جلالة الملك في الكويت في كانون الثاني الماضي ومن ثم في قمة الرياض ومن ثم خلال مشاركة الرئيس بشار الأسد في حفل افتتاح جامعة الملك عبد الله".