أعلنت الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء عن تأجيل زيارة وزير الخارجية برنار كوشنير إلى سورية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وقالت إنه سيزور لبنان كما كان مقرراً مساء الخميس ويبقى فيه إلى صباح يوم السبت.
وكان من المقرر أن يقوم كوشنير بزيارة إلى سورية السبت المقبل يشارك خلالها في افتتاح مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية ويلتقي كبار المسؤولين السوريين.
وعزا المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو التغيير في برنامج جولة كوشنير إلى "أسباب تنظيمية تتعلق بإعداد البرنامج والمواعيد وغيرها"، وقال: "الزيارة لم تلغ بل تأجلت"، مشيرا إلى "أن باريس بدأت بالعمل من أجل إيجاد مواعيد جديدة لهذه الزيارة بسرعة".
وقال فاليرو ردا على سؤال عما إذا كان تردد دمشق بالتوقيع على اتفاق الشراكة في 26 من الشهر الحالي هو السبب بإرجاء المحطة السورية: " بادرنا خلال الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي إلى إطلاق اتفاق الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي وبعد مبادرتنا تم تعديل الاتفاق والتأشير عليه بالأحرف الأولى والخطوة المقبلة هي التوقيع عليه".
وأضاف "موعد الـ26 من هذا الشهر اقترحته الرئاسة السويدية على دمشق ونرحب بذلك وعلى السلطات السورية الرد على هذا الموعد أو اقتراح موعد جديد"، مؤكدا أن بلاده "تؤيد التوقيع بأسرع وقت ممكن على الاتفاق الذي سيكون تنفيذه لمصلحة سورية والاتحاد الأوروبي".
واعتبر فاليرو أن أسباب تأجيل زيارة كوشنير إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تنظيمية" مؤكدا أن التأجيل لا علاقة له باعتراض إسرائيل على زيارة الوزير لقطاع غزة حيث تقوم فرنسا ببناء مستشفى هناك.
