مصدر الصورة
SNS
أعلن وزير الخارجية وليد المعلم تضامن سورية التام مع أبناء الشعب العراقي مؤكداً "إدانة هذه التفجيرات التي وقعت أمس الأحد" ووصفها "بالاجرامية".
وقال المعلم في تصريح للصحافيين عقب توقيعه ووزير السلطة الشعبية للشؤون الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادور موروس عددا من مذكرات التفاهم اليوم الاثنين "ندين هذه الأعمال الإجرامية التي استهدفت أبرياء من الشعب العراقي وان مثل هذه الجرائم يجب أن تكون مدانة لأنها تستهدف أمن واستقرار العراق ونعلن تضامننا التام مع أبناء الشعب العراقي".
وفيما يخص الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى قال المعلم " سورية أدانت الجرائم الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءات تهويد القدس وتدنيس المقدسات الإسلامية ورفع الحصار عن شعب غزة.
من جانبه وصف الوزير موروس الاعتداءات الإسرائيلية بأنها "جريمة كاملة ومستمرة" وقال: "إن ما تقوم به إسرائيل انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحق الحياة وللشعب الفلسطيني ويجب أن نرفع أصواتنا عالية وبقوة ضد أفعال إسرائيل وضد كل من يقف معها"، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف المصدر أن " ما تقوم به إسرائيل هو أفعال جرمية بحق مقدسات المسلمين والموروث التاريخي والثقافي العربي".
وحمل المصدر السوري " إسرائيل مسؤولية التداعيات الخطيرة لما تقوم به ".
ودعا المصدر " المجتمع الدولي والراغبين بإحلال السلام في الشرق الأوسط وكل المؤمنين والشرفاء في العالم إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على وقفها ".
كما أدانت سورية "التفجيرات الإرهابية" التي وقعت صباح امس الأحد في العاصمة العراقية والتي استهدفت مبنيين حكوميين، وأودت بحياة الكثيرين من المدنيين الأبرياء وأوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية " إن سورية إذ تؤكد إدانتها لمثل هذه الأعمال الإرهابية المنافية للقيم الأخلاقية والإنسانية فإنها تجدد موقفها الثابت الرافض والمستنكر للإرهاب أيا كان نوعه ومصدره".