تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المعلم : يستدعي السفراء الاوربيين في دمشق

مصدر الصورة
SNS

 استدعى وزير الخارجية  وليد المعلم اليوم الثلاثاء السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى دمشق وبحث معهم ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات على حرمة المسجد الأقصى .

 
وعلمت (محطة أخبار سورية) ان الوزير المعلم أكد خلال اللقاء على "خطورة هذه الإجراءات لتداعياتها الكبيرة على العالمين الإسلامي والعربي ، مشددا على أنها جزء من خطة لتهويد مدينة القدس" .
 
وأشار المعلم إلى "استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وحصارها لغزة ورفضها لقرار غولدستون ولقرار مجلس حقوق الإنسان حول التقرير" متسائلا " لماذا تفعل إسرائيل هذا دون الالتفات إلى إرادة المجتمع الدولي ومستلزمات القانون الدولي ، ولماذا نشعر أنها محصنة من أية محاسبة حيال هذه الخروقات ".
 
وأضاف وزير الخارجية السوري " يؤسفني أن أقول لكم أن امتناع بعض الدول الأوروبية عن التصويت الإيجابي لصالح تقرير غولدستون بمجلس حقوق الإنسان وعدم وجود مواقف أوروبية واضحة حيال ما تقوم به إسرائيل من خروقات يجعل ما يجري القيام به للوصول إلى السلام جهودا عديمة الفائدة لأن المواقف العملية لا تتفق معها " .
 
وأبلغ المعلم السفراء أن " الاهتمام والالتزامات الأوروبية أصبحت بعد التصويت في المجلس الدولي لحقوق الإنسان موضع أسئلة لدينا".
 
وفيما يخص زيارة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى دمشق في مطلع الشهر الجاري قال المعلم إن " الزيارة ناجحة ، موضحا أنها ركزت على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في جوانب التشاور السياسي والجوانب الاقتصادية" .
 
وكشف المعلم عن" اتفاق الجانبين على إقامة مؤتمر استثماري سوري – سعودي بالإضافة إلى تقديم الرياض قرضا لدمشق بقيمة بليون دولار لمشاريع إنمائية وكهربائية" .
 
ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن "الجانبين اتفقا على ضرورة زيادة الجهود لتشجيع اللبنانيين على تكثيف الحوار فيما بينهم للوصول إلى حكومة وحدة وطنية ".
 
وحول العلاقات السورية التركية قال المعلم إن" القيادتين مصممتان على تعزيز هذه الثقة باتجاه شراكة إستراتيجية " وأضاف " سياسيا لدينا تنسيق جيد واقتصاديا نعمل على مضاعفة التبادل التجاري وتشجيع المشاريع المشتركة " مشيرا إلى تعاون البلدين في مجالي المياه والزراعة .
 
كما أشار المعلم إلى" تعاون دمشق وأنقرة في مجال محاربة الإرهاب وإلى إلغاء سمات دخول المواطنين السوريين والأتراك" .
 
وفيما يخص التفجيرات التي هزت العاصمة العراقية بغداد   قال وزير الخارجية السوري إن "بلاده تأسف للخسائر البشرية وللأضرار التي لحقت بالعراقيين جراء هذه التفجيرات ، مجددا إدانة سوريا للتفجيرات لأنها " أعمال إرهابية وإجرامية " .
 
وأعرب المعلم عن "أمله في أن يجد العراق الوسائل اللازمة للوصول إلى المصالحة الوطنية التي تعتقد سوريا أنها الأساس لاستقرار العراق".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.