إعتبر الرئيس بشار الأسد إن عدم وجود شريك حقيقي للسلام يعوق تحقيق تقدم لعملية السلام في المنطقة، مطالباً بدعم أوروبي للوسيط التركية في العملية السلمية.
وأكد الاسد، خلال استقباله وفدا برلمانيا سويسريا برئاسة السيد ديك مارتي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس المقاطعات اليوم الاثنين، "أن عدم وجود شريك حقيقي للسلام هو العائق الذي يقف في وجه تحقيق أي تقدم" مشيرا إلى "ضرورة دعم أوروبا لدور الوسيط التركي في عملية السلام".
يذكر أن تركيا تقوم بوساطة للسلام بين إسرائيل وسوريا وكانت ترعى مفاوضات ثنائية غير مباشرة بين الطرفين في عهد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت.
ونقل بيان رئاسي سوري ان الأسد تجديده موقف بلاده الداعي إلى إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة، و شدد على أن "الوصول إلى السلام الحقيقي يتم من خلال معالجة جميع المشاكل التي تعترض تحقيقه وفي مقدمتها عودة الأراضي العربية المحتلة إلى أصحابها وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم".
وعقد الوفد السويسري جلسة مباحثات مع لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشعب وجمعية الصداقة البرلمانية السورية-السويسرية تم خلالها بحث تفعيل عمل جمعيات الصداقة البرلمانية بين البلدين.