مصدر الصورة
SNS
وصفت سورية عملية احتجاز السفينة التي إعترضتها إسرائيل في عرض البحر المتوسط بأنها عملية قرصنة وانتهاك صارخ للقانون الدولي ، وان ادعاءات إسرائيل بشأن حمولة السفينة هي تلفيقات .
وقال مصدر مطلع في وزارة الخارجية ( لمحطة أخبار سورية )" ان هدف إسرائيل من هذه العملية حرف أنظار العالم وتحويلها عن النقاش الدائر بشان تقرير غولدستون وهي محاولة لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينين العزل".
ورأى المصدر " أن هذه العملية هي جزء من مخطط إسرائيلي بدأته بالحديث عن صواريخ أنتجتها حركة حماس يصل مداها إلى تل أبيب والان الحديث عن سفينة محملة بالاسلحة .
قال وزير الخارجية وليد المعلم إن السفينة التي احتجزتها إسرائيل مساء الثلاثاء " لا تحمل السلاح أو المعدات المستخدمة في صناعة الأسلحة بل كانت تحمل بضائع من سوريا إلى إيران ،مضيفا أن بعض القراصنة يتدخلون بذريعة التفتيش ويحولون دون عبور السفن التجارية".
وكان مصدر عسكري إسرائيلي قال اليوم امس الاربعاء إن سلاح البحرية أوقف ليل أمس سفينة ترفع علم أنيتغوا وتبين أنها تحمل صواريخ مضادة للطائرات مرسلة إلى حزب الله ، وأن وجهة السفينة كانت سورية حيث سيتم إفراغ شحنة الأسلحة فيها ومن ثم نقلها إلى حزب الله في لبنان. بعدما كانت مصادر عسكرية إسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن وجهتها كانت إلى غزة.
