التقى الرئيس بشار الأسد مساء أمس الاثنين في مقر إقامته في باريس عددا من أبناء الجالية السورية في فرنسا وتبادل معهم الأحاديث الودية واستمع سيادته إلى الانجازات المختلفة التي حققها أبناء الجالية في مختلف الميادين في فرنسا، كما تناول الحديث عدداً من القضايا التي تهم أبناء الجالية في وطنهم سورية.
وأكد الأسد أهمية تواصل أبناء الجالية مع بلدهم سورية والإفادة من الخبرات التي اكتسبوها في المهجر للمساهمة في تطوير بلدهم معتبرا أن المغتربين السوريين يشكلون جسرا للتواصل الحضاري مع مختلف دول العالم.
وعبّر أبناء الجالية عن سرورهم بلقاء الأسد شاكرين له الاهتمام الكبير الذي يوليه لمتابعة أوضاعهم والاستماع منهم بشكل مباشر إلى مشاكلهم ومقترحاتهم لتعزيز تواصلهم مع بلدهم سورية.
ووصف المغتربون السوريون لقاءهم مع الأسد بأنه كان غنيا جدا وعمليا ووديا وتركز على قضية التواصل مع الوطن والدور الذي يجب أن يساهم به المغتربون السوريون في عملية الإصلاح والبناء وكل ما يدعم ويعزز مكانة المواطن السوري وقضاياه.
ونقلت وكالة سانا عن المغتربين قولهم أنهم لمسوا بعمق معرفة الأسد بقضايا الساحة الاغترابية ومشاكل المغتربين وبلورة تصورات لتقديم حلول عملية للموضوعات التي أثاروها في مختلف المجالات.