تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سورية تدعم حق إيران في تخصيب اليورانيوم

 أكد وزير الخارجية أن سورية  تدعم حق إيران في تخصيب اليورانيوم والاستخدام السلمي للطاقة النووية

ونفى وليد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في العاصمة السوية دمشق اليوم الخميس ان سورية لا تقوم بأي وساطة بين طهران والغرب فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني .
لافتا إلى أن " الرئيس  بشار الأسد سبق وأن شدد على تركيز الجهود على الحل السياسي" .
وأشار المعلم إلى أن" إبداء طهران رغبتها بالحصول على يورانيوم مخصب بنسبة 20% يؤكد على نيتها االسلمية ، لافتا إلى أنه " لا بد أن ندرس سبب عدم الثقة القائم بين الإيرانيين والغرب لذلك كان هناك اقتراح تبادل تدريجي بين اليورانيوم منخفض التخصيب والمخصب بنسبة 20 % " .
وشدد وزير الخارجية السوري على ضرورة تكثيف التشاور وعلى قناعة بلاده بأن " الحديث عن العقوبات غير مجد وكذلك قرار مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".
وأضاف انه " لا بد أن يكون هناك عملية تبادل تجاري بشكل تدريجي " ، معربا عن أمله في أن لا تصل الأمور لمرحلة المجابهة أو فرض العقوبات لأنها تقطع الطريق لحل سياسي " .
ووصف المعلم محادثات جليلي والأسد "بالبناءة والمثمرة" مشيرا إلى "أنها تتعلق أساسا بالموضوع النووي الإيراني بالإضافة للأوضاع الإقليمية والتطورات على الساحة الدولية" .
من جانبه قال جليلي إن " بلاده تؤمن بأن التزامها في الدفاع عن حقوقها النووية هو دفاع عن جميع الشعوب التي تتطلع للحصول على الطاقة النووية السلمية مؤكدا على أن إيران وفت بكل التزاماتها وواجباتها في إطار معاهدة الـ MPT وعازمة على استيفاء جميع حقوقها في هذا الإطار" .
ولفت جليلي إلى أن" رزمة المقترحات التي قدمتها طهران تؤكد على مقولة حظر ونزع السلاح النووي ، معتبرا أن أكبر ضربة توجه لمعاهدة MPT والوكالة الدولية للطاقة الذرية هي أن البلدان التي تقوم بواجباتها لا تتمكن من الحصول على الطاقة النووية السلمية ".
وأضاف أن من واجب الوكالة أن توفر جميع التسهيلات الضرورية كي يتسنى لجميع أعضائها الحصول على الطاقة النووية السلمية ، موضحا أن " بعض القوى تريد أن تقوم بالحد من هذه التسهيلات وأن تضع شروطا على هذه التسهيلات " .
واشارجليلي إلى أن "بلاده كعضو في الوكالة الدولية سبق وأعلنت أنها من حقها أن تمتلك الوقود النووي المخصب للاستفادة منه في مفاعل طهران وأعلنت استعداها لشراء هذا الوقود "، مضيفا أنه " ما يبعث على السخرية المريرة على المستوى الدولي هو ان تفرض البلدان التي تريد بيع سلعة شروطا خاصة على المشتري وأن تتعامل مع موضوع له طابع تجاري بتعامل سياسي " .
وأوضح المسؤول الإيراني أن طهران طلبت وقودا مخصبا بنسبة 20% من اجل استخدامه في علاج المرضى وأن ما تقوم به بعض القوى من خلال وضع شروط في المحافل الدولية للوصول لمقاصدها السياسية يدل على أن الشعوب لا يمكن لها أن تثق بهذه القوى .
وشدد جليلي على أن إيران " لا يمكن لها أن تسمح بأن يستخدم البعض هذا الموضوع التجاري البخت كأداة سياسية " مشيرا إلى انه " في أي صفقة تجارية هناك بيع وشراء وينبغي القيام بتأمين وجهة نظر المشتري " ، وأضاف " حسب قوانين الوكالة فإن البلدان التي تملك الوقود عليها أن تزود إيران به والمعادلة هي أن إيران مشتر وأي بلد يملك الوقود بإمكانه أن يبيعه " .  
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.