صرح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن المزيد من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية سيؤدي إلى تجاوز خط خطير، سيكون من المستحيل بعده السيطرة على الأحداث.
قال بوليانسكي: "استمرار دوامة التصعيد يقربنا أكثر فأكثر من خط خطير، يمكن أن تأخذ الأحداث بعده طابعا لا يمكن السيطرة عليه".
كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن أسفه لأن "الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها تجاهلوا الخطوات التي اتخذتها بيونغ يانغ في 2018-2019، والتي قد يؤدي تنفيذها إلى تحسن جذري في الوضع في المنطقة دون الإقليمية".
وأشار بوليانسكي إلى أن "نداءات بيونغ يانغ المتكررة اللاحقة لواشنطن لوقف الأنشطة العدائية والامتناع عن زيادة الضغط ذهبت أدراج الرياح، وضاعت فرص معينة للحوار".
ولخص الدبلوماسي الروسي: "من الواضح أن هذا طريق مسدود ويشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن الجيش الكوري الشمالي أطلق صاروخين من قاذفة صواريخ ذات عيار كبير للغاية صباح الإثنين.
وتم تصنيف هذه الأسلحة، على أنها نووية تكتيكية هجومية، وفي 18 فبراير، تم إطلاق صاروخ Hwaseong-15 الباليستي العابر للقارات كجزء من التدريبات.
