أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة الوطنية اللبنانية سترد بشكل قاطع وسريع على أي عدوان قد يفكر العدو الإسرائيلي بشنه ضد لبنان.
ولفت السيد نصر الله في كلمة له اليوم إلى أن الحادثة التي جرت الأسبوع الماضي على الحدود مع فلسطين المحتلة أربكت الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن حزب الله ليس معنياً في التعليق على كل ما يحدث، وأن صمته حيال تلك الحادثة هو جزء من إدارته للمعركة مع “إسرائيل”.
واعتبر السيد نصر الله أن العدو يخشى خوض حرب مع لبنان، وما يهدد به قد يكون سبب زواله، مشدداً على أن المقاومة في لبنان عند عهدها وقرارها بأنها سترد رداً قاطعاً وسريعاً على أي اعتداء إسرائيلي ضد أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية من أي جنسية كانت أو الاعتداء على أي منطقة لبنانية.
وأشار السيد نصر الله إلى أن كيان الاحتلال اليوم مأزوم ولم يمر في تاريخه بهذا الكم من اليأس والإحباط والوهن، والحمقى في حكومته يكشفون حقيقة هذا الكيان التي يخفيها غيرهم، معتبراً أنه عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى ندرك أن النهاية اقتربت.
وحول مسألة الاستحقاق الرئاسي اللبناني لفت السيد نصر الله إلى أن المساعي مستمرة في ملف انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكداً أن القرار داخلي بالدرجة الأولى، أما العامل الخارجي فهو مساعد وليس حاسماً.
