مصدر الصورة
SNS
قبل ظهورالإسلام كانت تعمل عناق في الحانة مع رجل قيل لها منذ الصغر انه والدها، وفي إحدى المرات ذهبت معه إلى الشام، وفي طريق العودة رافقهما شاب ليحميهما في الطريق تبدأ خيوط الحب بالتشكل بينهما، ثم لا تلبث أن تهرب من والدها، أو بالأصح ممن سبق ان تبناها عندما كانت طفلة رضيعة كي لا يقوم والدها بوأدها حينها.
عناق - الفنانة ريم علي - تشارك في عدد من المسلسلات الهامة التي ستعرض على شاشة رمضان، منها العمل التاريخي الاجتماعي الضخم (صدق وعده) إخراج محمد عزيزية وسيناريو وحوار عثمان جحا، الذي تؤدي فيه شخصية عناق التي سعت والدتها إلى تهريبها من القبيلة فور ولادتها خوفاً من وأدها فيقوم سمعان بتربيتها ويقول لها إنه والدها ويجعلها تعمل لديه في حانته نادلة وغانية، وبعد أن تكبر تتعرف على شاب فيدق قلبها تجاهه ولا تلبث أن تهرب من والدها المزعوم الذي سبق وتبناها وتمضي في هربها حتى يلتقطها (شمويل) اليهودي ثم يبيعها إلى (ذؤيب) وهو أحد أفراد قبيلتها الحقيقية دون أن يعلم أن عناق ابنة خالته ومن ثم يبيعها إلى الملاح وبعد سفرها إلى الحبشة مع سيدها تهرب منه فيقبض عليها سكان القبائل هناك ويحاولون تقديمها قرباناً لآلهتهم إلا أنها تنجو في اللحظة الأخيرة، وفي هذه الأثناء تكون الدعوة الإسلامية قد بدأت بالانتشار ورأت عناق فيها خلاصها والأمر ذاته يحدث مع من أحبته فيلتقيان على الإسلام .
وفي حديثها لـ (محطة أخبار سورية SNS ) تقول الفنانة ريم عن شخصية عناق أنها شخصية ممتدة عبر الزمن تصطدم بالناس الذين يقتلون الحب والحرية والمفاهيم الإنسانية الجميلة، فنراها من خلال العمل تتخبط في مشاعرها حتى تجد من تحب وتبحث بكل الصحراء حتى تجده، وأثناء ذلك تتعرف على الناس وتكتشف أن دين الإسلام الذي بدأ بالظهور هو أقرب مأوى ينقذها من الظلم الذي تعيشه وتجد أنه هو ما تريده، وتبقى محافظة على حبها لأنه الطاقة التي تحركها .
أما في مسلسل (قلبي معكم) إخراج سامر برقاوي وتأليف أمل حنا الذي انتهى تصويره مؤخراً، فتؤدي دور المرأة المتزوجة التي تعيش صراع الأمانة والحب، إنها أمل المتزوجة من طبيب والأم لطفلين تعيش ضمن حياة مستقرة في عائلتها لا يعكر صفوها إلا تعرفها على صديق زوجها الذي أعجبت به منذ اللقاء الأول فأجج بداخلها شعوراً كان غافلاً لسنوات وحرك حباً أيقظها من البرود العاطفي الذي كانت تعانيه في بيتها ولكنها تسيطر على عواطفها، فهي غير قادرة على إقامة علاقة سرية معه لأنها لن تتحمل الازدواجية في الحياة فتضع حداً لأحاسيسها بعد صراع عنيف تخوضه بينها وبين ذاتها، ولا تلبث أن تتحول علاقتها معه إلى علاقة راقية تدير دفتها مشاعر الصداقة والمودة التي باتت تجمع بين عائلتي كل منهما فتنتصر لأسرتها وزوجها وأولادها .
