قالت الفنانة صفاء سلطان: "اشتغلت على شخصية ليلى مراد التي سأجسدها في مسلسل "قلبي دليلي" بعيداً عن السيناريو وشاهدت جميع أفلامها وقرأت ما كتب عن حياتها واكتشفت التشابه الكبير بيننا"
وأوضحت في تصريح لـ sns أن هذا "التشابه لا يقتصر على الشكل والصوت فقط وإنما في التركيبة والشخصية.. فالفنانة ليلى مراد كانت مسؤولة عن نفسها وعائلتها وعملها، وكانت هي صاحبة القرار ولم تكن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها".
وتنتظر أسرة عمل المسلسل ولاسيما الفنانة صفاء سلطان تحديات كبيرة نظراً لشخصية ليلى مراد الإشكالية على صعيد الفن والحياة وينطبق هذا الأمر على المخرج السوري زهير رجب الذي تم اختياره لإخراج المسلسل مما أثار حفيظة الكثيرين في الساحة الفنية.
وقالت صفاء "عندما اتصل بي المنتج إسماعيل كتكت طالباً مني المشاركة في المسلسل ظننت أنه سيوكل إلي دوراً آخر، ولكنني صعقت عندما أخبرني أنه تم اختياري لتجسيد دور ليلى مراد ولم أصدق في بادئ الأمر".
وأضافت صفاء: " لقد انتابني مزيج من الفرحة والخوف.. الفرحة لأنها الشخصية التي كثيراً ما أحببت صوتها وأغنياتها.. والخوف من تلك المسؤولية المرعبة في أن أؤدي شخصيتها.. لكنني وافقت دون تردد فهي فرصة كبيرة).
ونفت "كل ما تردد عن اعتذار فنانات عن تجسيد هذا الدور" مؤكدة "أنها ليست بديلة لأحد" مستغربة معارضة المخرج زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد إنجاز المسلسل.
وعن كيفية تحضيرها للدور قالت صفاء: "قرأت الورق، ووجدت إبداعاً في الكتابة، وهذا السيناريو مأخوذ عن كتاب لصالح مرسي، وكل المعلومات الموجودة فيه صحيحة لأنه مأخوذ عن تسجيلات ليلى مراد نفسها مع صالح مرسي"، موضحة أنها "اجتهدت لإيجاد صيغ ومفردات للأداء تقدم من خلالها الشخصية بأكبر مصداقية ممكنة".
وأكدت صفاء سلطان أنه "لا شيء صادم في العمل لأننا نتحدث عما يتعلق بحياتها الفنية ولم نتطرق إلى حياتها الشخصية إلا في إطار ما صرحت به شخصيا".
ويتناول المسلسل حياة ليلى مراد حتى اعتزالها الغناء والتمثيل وابتعادها عن الفن في الثامنة والثلاثين من عمرها ويشارك في بطولته عزت أبو عوف وأحمد راتب وهالة فاخر وعبد العزيز مخيون وعبد الرحمن أبو زهرة وأحمد فلوكس والطفلة آية رمضان.
