مصدر الصورة
SNS
رفضت الروائية السورية المقيمة بفرنسا هدى الزين ما جاء في فيلم (الباحثات عن الحرية) للمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، الحائز، قبل أربع سنوات، على جائزة مهرجان القاهرة الدولي، والمقتبس عن روايتها (غابة الشوك)، من مشاهد إباحية لم تتضمنها روايتها، وقالت إن " الدغيدي لم تستطع إيصال رسالتها".
وأضافت الزين في تصريحات صحفية " لم أكن راضية عن الكثير من النقاط الواردة في الفيلم الذي يختلف في الكثير من المشاهد والأفكار عن روايتي التي كتبتها بصدق. لم أكتب الرواية استناداً إلى الخيال فقط، بل هنالك عمق في التعامل مع مأساة الواقع التي تعيشها المرأة المهاجرة.
وعن المشاهد التي أثارت استياءها في الفيلم قالت "هناك مشاهد تم تهميشها". وأخرى أظهرت، مثلاً، في الرواية أن الفتاة اللّبنانية ضحية تهرب إلى عالم الليل المليء بالجنس والرجال كي تنسى ما حدث لها أثناء الحرب الأهلية في لبنان.
لكنها تظل مسالمة وتلجأ إلى رجال الشرطة طلباً للحماية... لم تقع جريمة. بينما إيناس خلقت جريمة ولم تخلق العقاب، لأن الفتاة لما قتلت رجعت إلى لبنان ولم تتم متابعتها. بالتالي، يعتبر مشهداً غير مبرر".
وانتهت الزين مؤخراً من تأليف كتاب حول المبدعات المعاصرات في القرن العشرين في الأدب والشعر، خصصت الجزء الأول منه لتجربة سورية ولبنان، ثم انتقلت إلى تجربة المغرب العربي وتفكر أن تأخذ الجزائر كحالة، وكذلك العراق والأردن.
كما تحضر الزين لسيناريو فيلم بعنوان (دوار البحر) يدور موضوعه حول بنت مصرية تعيش لفترة في سورية وتقع في حب شاب سوري تفرقهم الظروف ليلتقيا بعد 20 عاماً.
