مصدر الصورة
SNS
قال وزير الثقافة رياض نعسان اغا ان "القدس هي عاصمة أبدية للثقافة العربية وهي الوجع الساكن والجرح الذي ينزف دائما ".
وأضاف اغا، في كلمته خلال حفل الافتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر "نريد ان تكون القدس عاصمة لكل الثقافات ولكل الأديان لا أن تكن للعنصرية والحقد على الإنسانية ".
فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر الذي انطلق مساء اليوم وبمشاركة 275 فيلما طويلاً وقصيراً، من 52 دولة عربية وأجنبية .
لعل ابرز تظاهراته الاحتفالية بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 عبر تظاهرة "فلسطين بعيون السينما" وندوة المهرجان المركزية التي تدور حول سينما القضية الفلسطينية.
وأهدى وزير الثقافة هذه الاحتفالية إلى أهل القدس "نهدي احتفاليتنا لأهلنا في القدس وهي عاصمة للثقافة ونهدي الى شعب يقاوم وشباب ينوبون عن الأمة، تحية لكل من يقاوم وليس مجرد حمل السلاح في وجه العدو مقاومة سنحارب بالأغنية والكلمة وبالفيلم .. السينما ستحارب من اجل أن يبقى الوجدان صاحياً سنحارب من اجل فلسطين وصمود لبنان وتحرير العراق وتبقى الحرية شعارنا الأعظم ".
وقال مدير المهرجان الناقد محمد الأحمد "ثلاثين عاماً على انطلاق مهرجان دمشق السينمائي ثلاثين عاما والسينما هي الممشى المعتم الذي ينتهي الى نافذة تطل على كل الأنوار والألوان".
وأضاف الاحمد "السينما هي الفن السابع ودمشق ذات البوابات السبع".
وقدم في حفل الافتتاح الذي أخرجه الفنان السوري ماهر صليبي لوحات فنية قدمت أهم عشرة أفلام في تاريخ السينما العالمية منها "ذهب مع الريح" و"حب تحت المطر" و"كازبلانكا" و"العراب" وشارلي شابلن .. وغيرها.
ثم كرم المهرجان صناع الفن السابع السوريين والعرب والعالميين وهم المخرج نجدت أنزور، الفنانة أمل عرفة، الفنان خالد تاجا، المخرج مروان حداد (المدير العام السابق لمؤسسة السينما ولمهرجان دمشق السينمائي)، الفنانة يسرا، المخرج التونسي رشيد فرشيو، المنتج الفلسطيني حسين القلا، الممثلة السويسرية أورسولا أندريس، المخرج الهندي أكبر خان، المخرج البوسني أمير كوستوريتسا، الممثلة الإسبانية فيكتوريا أبريل.
وعرض في حفل الافتتاح الفيلم الحائز جائزة الدب الذهبي في الدورة التاسعة والخمسين لـ"مهرجان برلين" وهو الفيلم البيروفي الاسباني المشترك "حليب الأسى" La Teta Asustada للمخرجة كلوديا للوزا.
أما في حفل الختام فسيعرض آخر أفلام المخرج الصيني الكبير تشين كايغي وهو بعنوان "مفتون للأبد" forever enthralled، كما سيتم تكريم عدد من المبدعين السينمائيين.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة والتي يترأسها المخرج الفرنسي الشهير ريجيس فارنييه الحاصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه الهند الصينية، وتضم هذه اللجنة في عضويتها كلا من المخرج الكوبي توماس نازاريو غزنزاليس، الممثلة الهندية بوجا باترا، المخرج الكازاخستاني داريزهان عمرباييف، المخرجة ساره مالدورور جنوب أفريقيا، المخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز، المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، الناقدة السورية ديانا جبور، المخرج السوري حاتم علي، الممثلة الإيطالية دانييلا جيوردانو، الفنان المصري حسين فهمي.
ويترأس مسابقة الأفلام القصيرة الباحث السينمائي السويسري مارتن جيرو، وتضم في عضويتها كلا من المخرج السوري موفق قات، الكاتبة السورية ديانا فارس، المخرجة الألمانية بترا وايزنبيرغر.
لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربي يترأس اللجنة الكاتب السوري حسن م.يوسف، وتضم في عضويتها كلا من الممثلة المصرية سمية الخشاب، المخرج اللبناني أسد فولادكار، الممثلة المغربية ميساء المغربي، الباحث السينمائي والمستشرق الروسي أناتولي شاخوف
