قالت تقارير إعلامية أمريكية إن روسيا ستحقق مكاسب اقتصادية جديدة، وإنه بداية من هذا الشهر بات بإمكان موسكو ملء احتياطاتها من العملات الأجنبية.
وجاء في تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ": "بما أن عائدات الطاقة تقترب حاليا من تجاوز المستوى المستهدف، فمن الممكن بدء الشراء (العملات الأجنبية) في وقت مبكر في شهر مايو".
وقالت الوكالة إن العملات الأجنبية يمكن أن تصل في مرحلة أولى إلى ما يعادل حوالي 200 مليون دولار باليوان شهريا، مشيرة إلى أن اليوان الصيني هو العملة الرئيسية التي لا يزال بإمكان روسيا استخدامها للتعامل مع صندوق ثروتها البالغ 154 مليار دولار.
وبحسب التقرير فإن مثل هذا التحول يؤكد قدرة روسيا على الحفاظ على تدفق دولارات النفط رغم العقوبات وسقف أسعار النفط والمنتجات البترولية، الذي فرضته الدول الغربية.
وفي نهاية مارس، استأنف بنك روسيا، ولأول مرة منذ فرض العقوبات، نشر بيانات حول هيكل احتياطي الذهب والعملات الأجنبية، وقد بلغت الاحتياطيات الروسية 574.247 مليار دولار مقابل 617.133 مليار دولار في العام السابق. وانخفض حجم الأصول بالعملات الأجنبية بنسبة 8.7% إلى 410.65 مليار دولار.
وقد بادرت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير العام الماضي، وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تجميد أصول النقد الأجنبي الروسي بقيمة 330 مليار دولار، بما في ذلك 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي.
