تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حبيب: لا مجاعة في سورية.. المشكلة اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء

محطة أخبار سورية

للحديث عن عملية الإصلاح الاقتصادي في سوريا، والتوجهات الاقتصادية للحكومة السورية، وقضايا الاقتصاد في العالم العربي ودول الخليج، بالإضافة إلى آفاق وأبعاد الأزمة المالية العالمية.. ومحاور أخرى الراية التقت الدكتور مطانيوس حبيب وكان الحوار التالي:

-- كيف تنظر إلى السياسات والتوجهات الاقتصادية للحكومة السورية مع بداية الخطة الخمسية الحادية عشرة؟.. وهل ترى أن الخطة الخمسية العاشرة قد حققت أهدافها؟

- دعني أبدأ بالخطة الخمسية السابقة. من المعلوم أن سوريا بدأت عام 2000 توجهاً جديداً نحو الانفتاح وتحرير الاقتصاد، وقررت السير نحو اقتصاد السوق بعد النتائج السلبية التي حصدناها من التخطيط المركزي ومن غلبة القطاع العام على حساب القطاع الخاص. كان لا بد من حركة تصحيحية للاقتصاد السوري، مع أنني أعتقد أن هذه الحركة قد بدأت منذ عام 1975، حين شعر الرئيس الراحل حافظ الأسد أنه لا يمكن أن نبني اقتصاداً يقوم على القطاع العام فقط، فدعا إلى التعددية الاقتصادية، وقال حينها العبارة الشهيرة: إن مساحة سوريا تتسع للكل، للقطاعين العام والخاص. ثم انتقل إلى القطاع المشترك، وقال: يجب أن يسهم كل شخص بإمكاناته، صاحب رأس المال بماله والمفكر بفكره والعامل بجهده، بحيث نبني الوطن معاً ومن أجلنا جميعاً، وأعتقد أن هذه المقولة تصلح لكل زمان ومكان.

من هنا يمكن القول إن الخطة الخمسية العاشرة كانت امتداداً لهذا النهج، لكنها كانت طموحة أكثر مما يجب، فقد اعتمدت بن

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.