كشفت مصادر في غرفة صناعة دمشق أن الصناعي محمد الشاعر تقدم باستقالته يوم أمس الأول إلى رئيس الغرفة دون الإفصاح عن الأسباب.
ورجحت المصادر في تصريح لـصحيفة الوطن أن "تكون الاستقالة رد فعل على نتائج الانتخابات والشكل الذي سيأخذه مجلس إدارة الغرفة بعد اختراق ثلاثة مرشحين من لوائح أخرى لـ "مجموعة التكامل الصناعي"، أحدهما معروف بمعاداة صناعيي مجموعة التكامل الصناعي وسبق له أن تسبب بالعديد من المشكلات نتيجة هذا العداء غير المبرر كما وصفه العديد من الصناعيين.
وفاز الشاعر بالتزكية في انتخابات غرفة صناعة دمشق وريفها التي جرت منذ أيام بعد انسحاب جميع المرشحين من القطاع الكيميائي الذي ينتمي إليه.
وفي حال أصر الشاعر على موقفه، فيجب على وزير الصناعة تعيين بديل عن الشاعر، وذلك حسب القانون الناظم لإحداث الغرف الصناعية الذي ينص في الفقرة السابعة من المادة رقم 20 "إنه إذا شغر في أثناء مدة ولاية المجلس مكان عضو منتخب أو أكثر بسبب الاستقالة أو الوفاة أو أي سبب آخر يتولى المنصب بدلاً منه المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات للفترة الباقية من مدة المجلس بقرار من مجلس الإدارة يصدّقه الوزير، وفي حال عدم وجوده يعين الوزير بديلاً له من الصناعيين المسجلين في الغرفة".
