تستضيف دمشق يومي / 17 - 18 / الشهر الجاري (منتدى الاستثمار الخليجي الأول في سورية), الذي تقيمه هيئة الاستثمار السورية بمشاركة واسعة من مجموعات وشركات استثمارية ورجال أعمال ومسؤولي الهيئات الاقتصادية والاستثمارية في دول الخليج العربي.
يتمحور المنتدى الذي يقام في فندق (الفورسينز) حول آفاق الوضع الاقتصادي والمالي في سورية, وعوامل جذب الاستثمارات الخليجية المختلفة ولاسيما في مجال الصناعة والطاقة في سورية, إضافة إلى واقع القطاع الزراعي ودور الاستثمارات الخليجية في تطويره, وكذلك الاستثمار الخليجي في القطاعين السياحي والعقاري, وسبل تحقيق التطوير المشترك.
وأوضح المدير العام لهيئة الاستثمار السورية الدكتور احمد عبد العزيز في بيان صحفي، أن "انعقاد المنتدى يأتي انطلاقاً من أهمية الاستثمار كمصدر لتمويل عملية النمو الاقتصادي وتأمين فرص العمل, بمشاركة واسعة من عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السوريين والخليجيين.
وأضاف عبد العزيز أن "المنتدى يكتسي أهمية خاصة لكونه يسعى للاستفادة من حجم الاستثمارات المتاحة واقتناص الفرص والمشاريع الإستراتيجية المهمة لعملية التنمية في سورية في المرحلة الحالية والمستقبلية".
وأوضح أن "جهوداً تبذل لتطوير البيئة الاستثمارية في سورية، حيث تمَّتِ الاستعانة بالخبرات الدولية لتحسين مناخ الاستثمار، وأن الظروف الملائمة ستستكمل لتشجيع الاستثمارات وتنويعها وتوجيهها باتجاه القطاعات الواعدة وتجاوز جميع المُعَوِّقات".
يلفت الانتباه أن العديد من الشركات الخليجية الكبرى أعلنت رغبتها في رعاية هذا المنتدى, ويأتي في مقدمتها مؤسسة (مركز التجارة العالمي), ومجموعة (المهيدب) السعودية و(السورية الكويتية للتامين).
