تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الفنانة التشكيلية ريام الحاج: (الوجود والجسد) مفتاحان لخوض تجربة فنية جديدة

مصدر الصورة
SANA

خاضت الفنانة التشكيلية ريام الحاج تجربة مهمة مع فن “زخارف الريزين الدمشقي” المنبثق من فن الدهان الدمشقي، حيث استطاعت تطويع مادة الريزين وتحويلها لعجينة نافرة جديدة، واستخدامها في هذا النمط من الفن.

وسعت ريام إلى الحفاظ على هذا الفن اليدوي الدمشقي العريق بمواد وتصاميم مبتكرة تجعله أكثر استدامة وعصرية، كما فضلت أن تطلق تسمية “تجربة” على معرضها “أثير” الذي استغرق سنتين لتنفيذه، إضافة إلى ثلاث سنوات سبقته في دراسة وتشريح عنصر الجسد ورسمه بشكل تعبيري.

علاقة الجسد مع المساحات اللونية، رأت فيها ريام خلال حديثها لـ سانا أنها تجسد فكرة حضور الجسد وأهميته، باستخدام الضربات اللونية وسماكاتها، واستخدام اللون الزيتي والأكريليك لرسم وتكوين فضاءات اللوحة وتوزيع المساحات اللونية.

وأكدت ريام أنها تعتبر الجسد في لوحاتها مركزاً للوجود وكل شيء يدور في فلكه من ألوان صاخبة ومساحات لونية، ليأتي اللون الأزرق معلناً التوازن والاستقرار المنشود واكتمال اللوحة.

وأضافت ريام: إنها حاولت أن تخرج من النمط الكلاسيكي المحلي، واتجهت لمحاولة خلق فضاء جديد من خلال دمج عدة تقنيات.

وعن تحويل المشاعر والأفكار للوحات فنية، أوضحت ريام أن اللوحة تستحق من الفنان ألوانه وتجاربه، فاللون كالروح، وكلما أضيف لون للوحة أصبحت أكثر تعبيراً وحياة.

أما عن المواضيع التي تهتم بها وتجذبها، فقالت ريام: “إن الوجود والجسد هما المفتاحان الرئيسان، واللذان يعطيانها الضوء الأخضر للبدء والغوص في عوالم اللون والرسم”.

وعن دور الفنان التشكيلي في المجتمع، أوضحت ريام: “أن على الفنان توسيع أفق المجتمع، من خلال تغذيته بمخزون بصري يطلعه على عوالم وأشكال جديدة”.

ووجهت ريام في ختام حديثها رسالة لكل محبي الرسم بقولها: “كل ما عليكم عمله هو أن تخوضوا التجربة وتتعاملوا مع الألوان لأنها المفتاح الأساسي للعمل الفني، وألا تنتظروا أي مقابل لأن التجربة بحد ذاتها تشعركم بوجودكم”.

يذكر أن الفنانة التشكيلية ريام الحاج 31 عاماً، خريجة كلية الفنون الجميلة عام 2017.

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.