تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير يكشف عن مخاوف تتعلق بالسلامة في مطار بيروت

مصدر الصورة
وكالات

سلط تقرير وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي ومنظمة الطيران المدني الدولي، الضوء على تدابير السلامة غير الكافية في مطار بيروت الدولي التي تتطلب إجراءات عاجلة لتحسينها.

 

وحسب صحيفة the national news، أشار التقرير إلى أوجه القصور في خدمات الملاحة الجوية  التي يجب معالجتها "بشكل عاجل"، وتشمل هذه الخدمات مراقبة الحركة الجوية والاتصالات والملاحة والمراقبة والأرصاد الجوية.

وحسب التقرير فإن هذه المخاوف تم تحديدها بعد زيارة أجراها وفد من وكالة سلامة الطيران التابعة ومنظمة الطيران المدني الدولي، إلى مطار بيروت الدولي في يونيو الماضي.

وأفاد مصدر بأن الهدف من الزيارة كان تقديم إرشادات استعدادا لبرنامج العالمي لتدقيق مراقبة السلامة الجوية (USOAP)، المقرر إجراؤه العام المقبل، في محاولة لتحديد نقاط الضعف المحتملة التي قد تحتاج إلى تصحيح.

وسلط التقرير الضوء على العديد من "أوجه القصور النظامية" المتعلقة بخدمة الملاحة الجوية، ويشير إلى حد كبير إلى مراقبة الحركة الجوية (ATC)، مشيرا إلى أن "النقص في كادر مراقبة الحركة الجوية مشكلة خطيرة تتعلق بالسلامة، ويمكن أن يكون لها تداعيات خطيرة على الطيران في لبنان".

وشدد التقرير على أنه من "الأهمية الحاسمة" لسلطات الطيران المدني اللبنانية أن تتيح "تعيين موظفين مؤهلين وذوي خبرة مناسبة باعتبارها مسألة ذات أهمية قصوى".

كما لفت التقرير إلى "قلق هام آخر يتعلق بغياب الإجراءات لضمان تحديث سجل العوائق وللتحقق من وظائف المساعدات الملاحية".

وقال خبير الطيران الذي قيم نتائج التقرير بشكل مستقل: "تتطلب اللوائح الدولية إجراءات للحفاظ على المعرفة المحدثة بالعقبات الموجودة حول المطارات. وهذا يشمل أي إنشاءات جديدة مثل الأبراج أو توربينات الرياح من أجل منع الاصطدامات المحتملة"، مضيفا: "التحقق من المساعدات الملاحية، التي تشمل مثلا الإضاءة الأرضية، تقع تحت مسؤولية المطار. هذه الأدوات ضرورية لمساعدة الطيارين في الملاحة الآمنة".

مصدر الخبر
وكالات/RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.