تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أشهر عادات الضيافة والكرم في البادية

مصدر الصورة
الخليج الإماراتية

تختلف الطقوس والعادات التي تدل على عادات الضيافة والترحيب بالضيوف بين شعوب الأرض المختلفة، فبعض الشعوب تتميز بشدة كرمها وعطائها، مثل القبائل العربية وغينيا والتبت واليابان واليونانيين وبعضها الآخر يتصف بالحرص في الإنفاق مثل بعض شعوب أوروبا وألمانيا. بينما يشتهر الكثير من الشعوب العربية بالكرم وحسن الضيافة لدرجة أن أكثر النزاعات بعزومات المطاعم تنشأ بين الأصدقاء لأن كلاً منهم يريد أن يدفع للآخر.

إكرام الضيف هي الصفة الملازمة لأهل البادية، وهي أحد أركان عاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها. فللضيف مكانة عظيمة في نفس البدو، وكثيراً ما تقترن الضيافة بالقهوة التي تكون أول ما يقدم للضيف والتي يقوم بإعدادها صاحب البيت. ويقدم له الطعام ساعة حضوره حتى لو كان في وقت متأخر. وهي عادة جرت في البادية ويسمى هذا الطعام (القرى) وفي الوجبة التالية يتم عمل وليمة يُدعى لها الجيران. والبدوي مهما بالغ في إكرام ضيفه في الطعام والشراب؛ فإنه يعتذر عن التقصير حتى لو لم يكن هناك تقصير. ويقبل الضيف على المائدة ومعه كبار السنّ ولا يبدؤون بالأكل إلا بعد السماح لهم بذلك من المضيف.

ويعرّف البدو صاحب البيت الكريم بعدة علامات، منها كثرة العظام حول البيت وهو دليل على كرم صاحبه ويقال «دار الكرام ما تخلى من العظام»، بالإضافة كثرة الجواعد المفروشة. والجواعد هي الجلود التي تصنعها البدويات من جلود الذبائح بعد وضع الملح عليها لتجف رطوبتها. فكثرتها عند البيت دليل على كرم أصحابه.

مصدر الخبر
الخليج الإماراتية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.