تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"بوليتيكو" تفضح المحاولات الأمريكية لتبرئة واشنطن من إخفاقات هجوم كييف المضاد

مصدر الصورة
وكالات

اعتبرت صحيفة "بوليتيكو" سلسلة المنشورات في وسائل الإعلام الغربية حول إخفاقات الهجوم المضاد الأوكراني، وتجاهل توصيات واشنطن وحلفائها، محاولة أمريكية للتملص من المسؤولية.

وبحسب مقال نشرته الصحيفة فإن "إدارة بايدن بعد وصوله إلى السلطة قللت من تسريبات" البيانات السرية. ولكن في الآونة الأخيرة، "كان المسؤولون الأمريكيون يخبرون المراسلين عن التوقعات القاتمة على نحو متزايد بشأن الهجوم المضاد الأوكراني والتوصيات العسكرية التي تجاهلتها كييف".

وبحسب "بوليتيكو"، فإن هذا "يبدو وكأنه أول حملة تسريب غير مصرح بها ومستهدفة ومنسقة" في عهد بايدن.

وتذكر الصحيفة أن المواد ذات الصلة تم نشرها سابقا، على وجه الخصوص، في صحيفة "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" و"فايننشال تايمز".

ووفقا لـ "بوليتيكو"، فإن المواد "من بين أمور أخرى تشير إلى شيء واحد: أن بعض الأشخاص في مكان ما في أعماق الحكومة يريدون إلقاء مشاكل أوكرانيا في ساحة المعركة على كاهل كييف وإبعاد اللوم عن واشنطن".

وتُّذكر الصحيفة في هذا الصدد بمقالة نشرت يوم الثلاثاء في صحيفة "نيويورك تايمز"، جاء فيها، "أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن أحد أسباب فشل الهجوم المضاد الأوكراني هو الإفراط في نشر القوات، وتوصي أوكرانيا بتركيز القوات الرئيسية في اتجاه واحد".

وبحسب مصادر "بوليتيكو"، كان بإمكان مسؤولي البنتاغون إعطاء المعلومات للصحفيين دون إذن، وتشير مصادر صحفية أخرى إلى أن "التسريبات جاءت من مجتمع المخابرات".

وتلفت الصحيفة النظر إلى أن البيت الأبيض غير سعيد للغاية بالنشر غير المصرح به للمعلومات والتلميحات في وسائل الإعلام بأن بايدن "لا يدعم أوكرانيا بشكل كامل".

وكما تؤكد "بوليتيكو"، تنفي الإدارة الأمريكية تنظيم سلسلة من التسريبات الإعلامية للمعلومات المتعلقة بإخفاقات كييف، وقالت أدريان واتسون، رئيسة الخدمة الصحفية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في المقالة: "لا توجد حملة تسريب منسقة". ووفقا لها، تركز الولايات المتحدة على "خلق أفضل الظروف" لأوكرانيا للقيام بمزيد من الأعمال العسكرية.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.