اعترف رئيس اتحاد عمال حمص عمر حورية بكثرة تحويل العمال من مرضى القلب والشرايين, خاصة عمال الأسمدة والمصفاة إلى المشافي الخاصة لإجراء عمليات باهظة الثمن, بغض النظر عن ضرورة الحاجة الحقيقية لها, مبرراً ذلك بـ "تجنيب العمال عناء السفر إلى دمشق أو حلب, حيث يقتضي التعميم الحكومي معالجتهم في المستشفيات العامة" , وذكر حورية لـ (محطة أخبار سورية SNS) "أن الاتحاد بات يرسل طبيباً من المشفى العمالي للإشراف على عمليات العمال في أي مشفى خاص في حمص, في خطوة للتخفيف من الأسعار المبالغ بها".
جاء ذلك خلال حفل تدشين إعادة تأهيل المشفى العمالي ظهر اليوم السبت, واعتبر رئيس اتحاد عمال المحافظة أن المشفى بعد التأهيل "يفوق المشفى الخاص بخدماته الطبية والعامة", حيث يقتضي التوزيع الجديد للغرف أن تتسع الواحدة لسرير أو سريرين وحمام خاص, بعدما كانت تغص بخمسة أو ثمانية أسرة وحمامات مشتركة في كل طابق, كما استحدثت غرفة عمليات جديدة وقسم لغسيل الكلية, إضافة إلى تطوير العناية المشددة لتتسع لثمانية أسرة.
ورأى مدير المشفى د. حمدان أتاسي أن "الأعمال نفذت بزمن قياسي/ 8 / أشهر, دون التوقف عن استقبال المرضى, مما "حقق ريعية اقتصادية تعادل ما تم إنفاقه"
الجدير بالذكر أن تكلفة المشروع بلغت /15/ مليون ليرة للتجهيزات الفندقية و/5 / ملايين للطبية في المشفى الوحيد بحمص الذي يتقيد بتسعيرة وزارة الصحة.
