تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الحسناء "إيميلي بيليغريني" تخدع الأغنياء والمشاهير من نجوم كرة القدم

مصدر الصورة
RT

كشف تقرير إنجليزي عن قصة غريبة تخص دمية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لعارضة أزياء، نجحت في خداع الأغنياء والمشاهير من نجوم كرة القدم وبعض الرياضات الأخرى.

ونجحت "إيميلي بيليغريني"، التي حصلت على لقب الأكثر إثارة في العالم، أن تجذب لمتابعة صفحتها عبر موقع "إنستغرام" أكثر من 150 ألف متابع.

ومن بين هؤلاء المتابعين تواجد البعض من نجوم كرة القدم والتنس ومن أبطال رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، وحاولوا التواصل معها بطرق مختلفة.

وقام عدد من هؤلاء بمراسلة دمية الذكاء الاصطناعي عبر البريد الإلكتروني، كونهم لا يعرفون حقيقة هذه الحسناء وأنها ليست إلا دمية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي. 

وعرض على إيميلي الحضور لمواعيد غرامية في عدة مطاعم فاخرة، بل والذهاب في رحلات خاصة، مما يعني أن حقيقتها لم تكن معروفة للجميع.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، أن إيميلي بيليغريني ما هي إلا نموذج ذكاء اصطناعي متناغم التفاصيل، لديها شعر بني وجسد متناسق لا يختلف عن أجساد البشر العاديين.

وتجلب إيميلي مكاسب كبيرة لمبتكرتها، التي حصلت منذ ابتكارها قبل 6 أسابيع على 8 آلاف جنيه إسترليني حتى الآن، وذلك من منصة "Fanvue".

وقد كشف مبتكر إيميلي في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل": "لقد سألنا Chat GPT ما هي المرأة المثالية التي يحلم بها أي رجل، فتم منحنا الأوصاف اللازمة ومن ثم صنعتها على هذه الشاكلة".

وعن الهدف من وراء خلق هذه الدمية قالت: "كنا نريد جعلها جذابة وشبيهة بالبشر، أردت جعلها حقيقية بأكبر قدر ممكن من المواصفات".

وتابع: "الأمر مختلف تماما بين من يتواصل معها، عبر الرسائل المباشرة على إنستغرام.. هناك أشخاص مشهورون حقا، مثل لاعبي كرة القدم والمليارديرات ومقاتلي الفنون القتالية المختلطة ولاعبي التنس.. إنهم يعتقدون أنها حقيقية، ويدعونها إلى لقاءات لتناول الطعام في المطاعم الكبرى".

إضافة إلى إميلي، أطلق المبتكر أيضا حسابا لـ"أختها"، حيث جمعت فيونا بيليغريني 30 ألف متابع في غضون أسابيع قليلة.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.