تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

“لقمة منسف افتراضية” ألهبت الأجواء.. اللاعب العراقي أيمن حسين يثير جدلا واسعا في الأردن

مصدر الصورة
وكالات

لم يخطر في ذهن نجم وهداف المنتخب العراقي، اللاعب أيمن حسين، أن تؤدي حركة قام بها في الملعب، بهدف إظهار قدر من “السخرية”، مناكفة بمنتخب النشامى، إلى”طرده”، ببسبب “المبالغة في الاحتفال” .

بالتالي، تغيرت مجريات المباراة، التي توبعت بجماهيرية عريضة في عمان وبغداد، بعد طرد المهاجم ومتصدر هدافي تصفيات كأس آسيا، لتنقلب النتيجة من هدفين لواحد لصالح العراق إلى ثلاثة أهداف لهدفين لصالح النشامى، مما يعني عمليا أن الحركة المسرحية التي قام بها اللاعب حسين كلفت بلاده التأهل إلى ربع النهائي في كأس آسيا.

وفي الواقع لم يقف الأمر بعد “تسييس” ردة فعل اللاعب حسين عند هذه الحدود بعد مباراة مثيرة في الدوحة بل بدأت مواجهة أخرى على منصات التواصل بين جماهير البلدين عنوانها هذه المرة “الإساءة للمنسف الأردني”.

سأل مواطنون بكثافة عما إذا كان النجم العراقي أحد المقيمين فعلا في الأردن وعلى مجموعات واتس آب رسالة مباشرة لوزير الداخلية مازن الفراية تطالبه بـ”التصرف فورا” إذا ما كان المسيء للمنسف والساخر من تقاليد الأردنيين حاصلا على إقامة.

جدل المنسف تجاوز حتى الحسابات الرياضية والسبب أن اللاعب العراقي حاول تقليد لاعبي فريق النشامى عندما تقدموا بعد تسجيل هدفهم الثاني بحركة رياضية داخل الملعب اصطفوا فيها على شكل دائرة ابتهاجا وقاموا بالحركات المتخصصة بتناول المنسف الشهير.

بعد دقائق من ذلك، سجل اللاعب العراقي أيمن حسين هدف بلاده الثاني، ومناكفة بالأردنيين جلس بنفس طريقتهم واستعمل يده اليسرى في “التهام افتراضي للقمة منسف”.

المنسف الافتراضي في الملعب لم يعترض عليه حكم المباراة لكنه اعتبر أن اللاعب العراقي عندما بالغ في تقليد المسألة نكاية بالأردنيين استحق الإنذار فأصدر بطاقته الصفراء، ناسيا أن اللاعب نفسه كان قد صدرت بحقه بطاقة صفراء أخرى بداية المباراة.

النتيجة طرد اللاعب وقلب هجوم العراق في توقيت حرج جدا ثم تغير أحوال النتيجة وفوز منتخب النشامى وتأهله لربع النهائي بدلا من العراق، الذي كان أحد المرشحين ألأقوياء للبطولة برمتها.

مصدر الخبر
القدس العربي

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.