عزف الشاعر حسن أحمد خلال أمسيته الشعرية في كنيسة مار أفرام اليوم على أوتار القصيدة الوطنية والوجدانية والغزلية مقدماً توليفة منوعة اعتمدت على طريقة جديدة بالعرض هي قراءة الصور أو الرسم بالكلمات، حيث عرض مجموعة من الصور وتحدث عنها في قصائده ضمن محاور محددة.
وتندرج الأمسية ضمن فعاليات احتفالية عيد القديس مار أفرام السرياني الذي تنظمه كنيسة مار أفرام بحي العدوية بحمص على مدار أسبوع ويتضمن مجموعة من الفعاليات.
وفي تصريح لمرسلة سانا بيّن الأديب والشاعر حسن أحمد أن المشاركة ضمن فعاليات هذا العيد تحمل بعداً وطنياً ودينياً نظراً لدورالقديس مار أفرام المهم وما قدمه للإنسانية وكونه يعتبر من أهم الشعراء وله أكثر من 12 ألف بيت من الشعر .
وبيّن أحمد أنه قدم القصائد العمودية والمحكية من خلال ثلاثة محاور هي محور وطني تحدث فيه عن الجرحى والشهداء وعظمة العطاء في سبيل سورية وعزتها ومحور وجداني تضمن قصصاً منوعة، كالشجرة السورية وقصة الطفل والنسر ومحور غزلي.
بدوره أوضح الأب يوحنا الزكيمي كاهن كنيسة مار أفرام بحمص أن الاحتفال يتم بشكل سنويبعيد القديس مار أفرام السرياني الذي عاش في القرن الرابع للميلاد ويعتبر أحد قديسي الكنيسة الجامعة، مبيناً أن الاحتفالية هذا العام تنوعت بين احتفالية لعيد الأم ومسرحية للأطفال وأمسية شعرية موسيقية ومحاضرات روحانية.
واختتمت الأمسية بتكريم للشاعر حسن أحمد والجريح البطل رمضان حمدان.
