قدرت الاضرار الناجمة عن وصول مياه الامطار الاخيرة الى النظام المركزي الجديد لحاسوب السجل العام للعاملين في الدولة بمبلغ اربعة ملايين ليرة سورية ولم يعرف حتى تاريخه من الذي سيتم تحميله مسؤوليتها ؟؟؟
وأكدت مصادر اعلامية متابعة من خلال لقاءاتها مع المواطنين الذين اعيدوا الى بيوتهم لليوم الثالث على التوالي- وأغلبهم متقاعدون من المحافظات السورية - أن مياه الامطار الغزيرة غمرت أجهزة الحاسوب الجديدة للنظام المركزي واخرجتها من الخدمة رغم انها لم تدخل الخدمة الفعلية الامنذ شهر واحد فقط... وبذلك لم يعد السجل العام للعاملين في الدولة قادرا على تصديق بطاقات الذاتية للمراجعين الذين يأتون الى دمشق من المحافظات كافة... ويتجمع العشرات منهم أمام ما يسمى بالنافذة الواحدة دون أن يحصلوا على أوراقهم المطلوبة ....ورغم أنه تم اصلاح الشبكة جزئيا يوم الاربعاء الا أن العمل بقي شبه متوقف وأصحاب الحاجات من متقاعدين وغيرهم تقطعت أنفاسهم للوصول على الادراج الى الطابق الثالث حيث تتموضع النافذة الواحدة ..عادو أدراجهم خائبين ..
الاضرار التي لحقت بالتجهيزات الحاسوبية لم يعرف حتى الان من سيتحمل مسؤوليتها حيث يقول العارفون أن المسؤول الاول هو المتعهد الذي ينفذ عمليات ترميم فندق البلازا الواقع بجانب مبنى السجل العام للعاملين في الدولة اذ ان مياه الامطار تجمعت وغمرت التجهيزات نتيجة اغلاق مصارف المياه المشتركة بين البناءين ..المسؤول الثاني هم العاملون في السجل العام ومديرهم الغائب غالبا عن عمله هنا لتواجده أغلب الوقت في منصبه الاصلي في رئاسة مجلس الوزراء حيث لم يتم الانتباه الى ما حصل الابعد ان كانت المياه قد غمرت النجهيزات و..عطلتها .... أما المسؤول الاخير فهي الشركة الموردة للتجهيزات الحاسوبية والتي لم تأخذ في الحسبان ضرورة ان تكون هذه التجهيزات ..ضد الماء .
المتضرر الاكبر مما حصل هم المواطنون الذين يتراكمون يوميا أمام النافذة الواحدة ..المغلقة في وجوههم جزئيا الى ان يشاء الله ويتم اصلاح الحواسيب .. انه على كل شيء قدير !!!!!
