محطة أخبار سورية
بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم نقل / 150/ طن من التفاح عبر معبر القنيطرة بين الجولان المحتل وسورية من أصل الكمية الكاملة والتي تبلغ حوالي 10 آلاف طن في عملية يتوقع أن تستغرق ثمانية أسابيع ومن المتوقع أن يتم كل يوم استلام من 150إلى 200طن تحت إشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وقالت ماريان غاسر رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا في بيان وزرع على الصحفيين " ستكون عملية نقل محاصيل هذه السنة الاكبر في سلسلة عمليات من هذا النوع والتي بدأت في عام 2005".
وأعربت غاسر في بيانها عن " أملها في أن تساعد هذه العملية على زيادة الوعي بالمسائل الانسانية الأخرى مثل عدم قدرة أفراد العائلات المنفصلة بسبب الخط الفاصل على تجاوز البوابات للحفاظ على الأواصر العائلية".
وستكون هذه هي المرة الخامسة التي تجري فيها اللجنة الدولية مثل هذه العملية عند معبر القنيطرة حيث تمت أول عملية نقل في عام 2005 ونقل خلالها 4000 طن. وبعد نقل 5000 طن من التفاح في عام 2006 نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 8000 طن في عامي 2007 و2009 وبسبب قلة المحاصيل لم تتم أية عملية نقل في عام 2008 .
ويشكل التفاح المصدر الرئيسي للمزارعين السوريين في الجولان،وينتج الجولان سنوياً نحو 40 ألف طن من التفاح ألا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بعبور سوى عشرة آلاف طن منه إلى ارض الوطن.
وتمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي ضغوط على مزارعي الجولان فقد اقتلعت أكثر من 200 شجرة تفاح بداية الشهر الماضي في قرية مجدل شمس.
وفي تصيح صحافي قال محافظ القنيطرة رياض الحجاب أن نه تم " اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال /10/ آلاف طن عالي الجودة "، معتبراً أن هذه الخطوة هي "رداً على محاولات الاحتلال اليائسة في أكساد محاصيلهم وثنيهم عن المقاومة ".
ويشار الى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضطلع بأنشطة انسانية في الجولان المحتل منذ عام 1967 وتحافظ على وجود دائم هناك منذ عام 1988حيث توفر في اطار الدور الذي تقوم به كوسيط محايد يحظى بالثقة مجموعة من الخدمات للتصدي للعواقب التي تتمخض عنها القيود المفروضة على حركة السكان بالاضافة الى الصعوبات القانونية والادارية الناجمة عن الاحتلال.
