محطة أخبار سورية
كشف معاون وزير النقل راجح سريع عن سعي الوزارة لإنتاج 100 مليون لوحة رقمية (نمرة) لجميع المركبات بمختلف أنواعها لتحقيق فائض كبير من هذه النمر على المدى الطويل.
ومن المقرر أن تعتمد وزارة النقل اللوحات الحديثة بعد دراسة امتدت لعامين لتجارب دول أخرى مثل الأردن والسعودية والإمارات.
وكان الدافع الأمني هو الدافع الرئيسي لهذا المشروع بحيث لا يعود هناك سيارتان تحملان الرقم ذاته، ولا تصادف سيارة سياحية في دمشق تحمل ذات الرقم لسيارة شاحنة في حلب. إضافة إلى الإرباك التي تعانيه إدارة المرور من تكرار الأرقام نفسها في كل محافظة.
واعتبر سريع في تصريح لصحيفة الوطن "أن العمل على اللوحات الجديدة يأتي بهدف منع تكرار بعض أرقام اللوحات بين المحافظات أو في المحافظة نفسها أو المركبة، من جهة وبالتوازي مع ضرورة اعتماد نموذج جديد يوفر إمكانية القراءة الإلكترونية للوحات مستقبلاً بعد تنظيم عمليات الربط بين رمز المدن والمحافظات مع الترقيم المعتمد في وزارة الإدارة المحلية.
وسيزيد مشروع اللوحات الجديد نسب الاحتمالات والأرقام بحيث يمنع تشابهها إضافة إلى أنّ وزارة النقل قد تلجأ إلى استخدام الأرقام للدلالة على المحافظات بدل الاسم، مع الأخذ بالاعتبار نوع كل سيارة وتوزعها في المحافظات على مستوى القطر.
وبالنسبة لما يسمى الأرقام الذهبية أو الخاصة فسيجري طرحها بحسب المشروع الجديد في مزاد علني كما هو الحال في معظم دول العالم ولن تكون حكراً على أحد.
يذكر أن لسيارات الأمن الداخلي والجيش شعبة مركبات وإدارة خاصة بهم تحدد لوحات سياراتهم ولا تتدخل وزارة النقل بتنظيم هذه اللوحات.
وأوضح أن النموذج سوف يكون موحداً لجميع اللوحات وأن الاعتماد الأساسي سيكون على الترميز الرقمي.
وبيّن أن الوزارة تسير باتجاهين الأول لتطوير برمجيات مديريات النقل وتسهيل المعاملات أمام المواطنين وفك التشابكات مع الجهات الأخرى التي يمكن أن تمنح المواطن ميزة إنجاز معاملاته في وقفة واحدة والثاني هو الربط الإلكتروني مع مختلف الجهات مثل وزارتي الداخلية والمالية وجهات أخرى لتمكين المواطن من الدفع الإلكتروني من خلال المصارف المعتمدة إضافة لتوفير مراكز الفحص الفني الحكومية والخاصة في جميع المحافظات إضافة إلى أن هذه الإجراءات ستجعل المواطن يعيد النظر في رغبته في تسجيل سيارته في المدن الكبرى.
