محطة أخبار سورية
قدمت الهيئة العامة للضرائب والرسوم شرحاً مفصلاً عن البيان الضريبي بمناسبة الاصدار الجديد لهذا البيان الذي وصفته خلال ندوة خاصة بهذا البيان أقيمت في غرفة تجارة دمشق بأهم الأدوات التي تعتمد عليها أي ادارة ضريبية حديثة في تطبيق مشاريعها .
وعرضت الهيئة لمحورين اساسيين تضمنا مكونات البيان الضريبي من خلال الاتجاهات الاساسية لاخراج هذا البيان وشرحاً لمزايا الالتزام بتقديم البيانات ومواعيد سدادها.
واعتبر معاون مدير هيئة الضرائب زبير درويش أن التشريعات الضريبية التي طالت جميع شرائح المجتمع تهدف إلى جعل النظام الضريبي أكثر عدالة وموضوعية وشفافية وتشجيع مناخ الاستثمار والادارة الضريبية التي تمثلت باحداث الهيئة للعمل وفق آليات متطورة والانتقال من التقسيم النوعي الى التقسيم الوظيفي وتقسيم المكلفين الى ثلاث شرائح كبار ومتوسطين وصغار دافعي الضرائب وأشار الى اعتماد مبدأ التقدير الذاتي لالتزامات المكلفين دون تدخل الادارة الضريبية.
ووصف البيان الضريبي الذي تم تعديل شكله ومضمونه بأهم المصادر لقاعدة البيانات عن الأنشطة الاقتصادية التي تؤدي الى نجاح النظام الضريبي القائم على مبدأ التقدير الذاتي الذي تسعى الهيئة لتطبيقه بداية العام القادم لمعالجة البيانات وفق برنامج ادارة المخاطر وفرز البيانات حسب درجة خطورتها الضريبية قائلاً لن تدقق الهيئة كل البيانات الضريبيه والمقدمة من المكلفين وانما البيانات الخطرة فقط وأكد أن الهدف من البيان الضريبي بشكله الجديد هو تحويل الربح المحاسبي الى ربح ضريبي عبر تصدير تكاليف ضريبية دقيقة بعيدة عن التقدير والآراء الشخصية.
