تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سوريةوالسويدتبحثان التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات

 

محطة أخبار سورية

بحث النائب الاقتصادي عبدالله الدردري مع وفد من مجلس تنمية الصادرات في وزارة الخارجية السويدية برئاسة بو يولستروم رئيس مكتب مشروع الصادرات علاقات التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية وتبادل الخبرات وسبل الاستفادة من التجربة السويدية في مجال الصادرات.

 

وتطرق الجانبان إلى نتائج المباحثات التي جرت في استوكهولم في السابع من الشهر الجاري والتي تم فيها الاتفاق على التعاون في تمويل وتنفيذ مشاريع الطاقة ولاسيما الطاقة المتجددة والتعاون في مجال الصناعات التحويلية وتشجيع الشركات السويدية على الاستثمار الصناعي في سورية.

 

وأشار الدردري إلى الخطط والبرامج الحكومية الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات المحققة للجدوى الاقتصادية وخاصة في مجال الطاقة مؤكدا أن الاقتصاد السوري بحاجة إلى الكثير من هذه المشاريع كونه يشهد معدلات نمو مرتفعة تتطلب تلبية احتياجاته من الطاقة ولاسيما للمشاريع الصناعية والاستثمارية المختلفة.

 

ولفت إلى وجود تشريعات مشجعة لإقامة المشاريع الاستثمارية وتوطينها ومحفزات مالية وضريبية ولاسيما بعد الإصلاحات والتطورات التي شهدها الاقتصاد السوري خلال السنوات الماضية والتي ارتكزت على توفير مناخ استثماري مناسب بغية تشجيع الشركات على إقامة مشاريع لها في سورية والاستفادة من الفرص المتاحة فيها إضافة إلى قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي أتاح الفرصة لإقامة مشاريع مشتركة بينهما.

 

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن وجود أربع مدن صناعية في عدرا وحسياء والشيخ نجار ودير الزور تتوفر فيها جميع البنى التحتية والخدمات يشكل فرصة للشركات لإقامة مشاريع استثمارية لافتا إلى أن الحكومة تخطط لإقامة 25 منطقة صناعية خلال سنوات الخطة الخمسية الحادية عشرة والتي تتطلب استثمارات مشتركة تنسجم مع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

وأبدى يولستروم رغبة بلاده في تفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.