محطة أخبار سورية
بحث محافظ الرقة عدنان السخني وممثلة منظمة الإغاثة الإسلامية الفرنسية في سوريةهيلين جريش وسائل الدعم التي يمكن أن تقدمها المنظمة لمتضرري الجفاف في المحافظة ،وأشكال المساعدات الغذائية والصحية التي يتم توزيعها على القرى والمناطق المتضررة .
وأشار السيد المحافظ إلى المهمة الإنسانية النبيلة التي تضطلع بها المنظمة ،ودورها الثقافي والإنساني في دعم دول حوض المتوسط ومكافحة حالات الجفاف ،ومساعدة منكوبيه ،بتقديم أشكال المساعدات الغذائية والصحية ،لافتاً إلى التغيرات المناخية التي سادت المنطقة بأسرها ،وجعلتها عرضة لأزمة غذائية وزراعية ،مما يدفع المجمتع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية للتدخل السريع والمباشر في مثل هذه الحالات مثمنا دورالمنظمة في دعمها للأشقاء العراقيين المقيمين في سورية ،من خلال مشروع إعادة تأهيل بعض المدارس في ريف المحافظة ،مطالبا فرع الهلال الأحمر بالرقة بتقديم الدعم الكامل من كوادر بشرية وطاقات لإنجاح المهمة الإنسانية للمنظمة .
ولفتت ممثلة المنظمة إلى التعاون بينها وبين فرع الهلال الأحمر بالرقة ،بتقديم العنصر البشري من الشباب المتطوعين ،الذين قاموا بحملات توزيع الموادالغذائية على القرى الأشد تضررا من موجة الجفاف ،في بادية الكنطري وارتوازية الجدعة والأصيلم وإعيوه مبينة أن المساعدات وزعت على نحو 9000 مواطن يمثلون 1300 أسرة وبلغ مجموع الإعانات نحو 32طنا من مختلف الموادالغذائية مشيرا إلى دور مديرية التربية في تسهيل مهمة الفريق في إعادة تأهيل مدارس الريف ونشر التوعية الصحية الأولية في مجتمع الرقة الريفي .
يذكر أن منظمة الإغاثة الإسلامية الفرنسية تعمل في أكثر من 25 بلداً متضرراً حول العالم وتعنى بتقديم المساعدات الغذائيةوالصحية للمناطق المتأثرة بالجفاف والكوارث الطبيعية .
