محطة أخبار سورية
التقى وفد رجال الأعمال السعوديين الفعاليات الاقتصادية في محافظتي حمص وحماة في غرفة تطوير مجالات التعاون الاستثمارية والتجارية بين البلدين وتعريف المستثمرين السعوديين بالفرص الاستثمارية في المنطقة الوسطى.
وقال المهندس محمد عادل طيارة رئيس غرفة تجارة حمص إن "الهدف من الزيارة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها عبر إقامة مشروعات واستثمارات مشتركة وتعريف الجانب السعودي بالقوانين والمحفزات التي تدعم الاستثمار في سورية واطلاع المستثمرين السعوديين على الفعاليات والانشطة المهمة".
من جانبه قال رئيس غرفة صناعة حمص أن " الغرفة أعدت ورقة عمل تحتوي مجموعة من المشروعات الاستثمارية في حمص والتي يمكن للجانب السعودي الاسهام.
من جهته قال إبراهيم عمر العرنوس رئيس الجانب السعودي في مجلس الإعمال السوري السعودي ورئيس الوفد إن " الزيارة تشكل حلقة من سلسلة العمل الاقتصادي المشترك بين رجال الأعمال في البلدين من أجل تعزيز وتفعيل التعاون بين رجال الأعمال السوريين والسعوديين بهدف تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية".
ودعا العرنوس إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات لافتا إلى أهمية دور مجلس الاعمال السوري السعودي في دفع العلاقات الاقتصادية نحو مزيد من النمو والتطور من خلال البحث عن سبل استغلال الفرص التجارية والاستثمارية المتوافرة ووضع الاليات العملية لتنفيذ بنود مقررات مجلس الأعمال.
وكانت الاستثمارات السعودية الأكبر حجماً خليجياً في سوريا حتى العام 2007، وذلك بعد أن أصبحت تحتل قطر المركز الأول لتصبح السعودية في المركز الثاني متأثرة بالأوضاع السياسية بين الدول الثلاث.
وفي الوقت نفسه، لم تتراجع الاستثمارات السعودية بل سجلت نمواً محدوداً لكنه لم يكن عند مستوى طموح القائمين على الاقتصاد السوري وكذلك رجال الأعمال السعوديين المتلهفين للسوق السورية باعتبارها من أهم الوجهات الاستثمارية الناشئة في المنطقة.
