محطة أخبار سورية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد اللـه الدردري مع وزيرة التجارة السويدية ايفا بيورلينغ في استوكهولم أمس علاقات التعاون الاقتصادية بين البلدين.
وتم الاتفاق على التعاون في تمويل وتنفيذ مشاريع الطاقة بأشكالها المختلفة وبشكل خاص الطاقة المتجددة إضافة إلى التعاون في مجال الصناعات التحويلية وتشجيع الشركات السويدية على الاستثمار الصناعي في سورية وتطوير عمل مجلس الأعمال السوري السويدي. كما التقى الدردري فرانك بيلفريج وزير الدولة للشؤون الخارجية السويدي حيث تم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين إضافة إلى الأوضاع في المنطقة. وأقيمت في مركز التجارة العالمي في أستوكهولم طاولة مستديرة حول فرص الأعمال والاستثمار بين البلدين بحضور الدردري والوفد المرافق وعدد من رجال الأعمال حيث عرض نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية لواقع الاقتصاد السوري والتوجهات الحكومية ولاسيما الخطة الخمسية الحادية عشرة التي تتيح فرصاً واسعة للتعاون والاستثمارات الناجحة.
كما تحدث أعضاء الوفد الرسمي والاقتصادي فعرضوا لتجارب استثمارية ناجحة ولعلاقات العمل التي تربطهم مع شركات سويدية مؤكدين أهمية إقامة شراكات بين الجانبين. كما أعرب رئيس مركز التجارة العالمي السويدي أولف بيرغ وممثلو الشركات السويدية عن رغبتهم في التعاون مع سورية.
وكان الدردري والوفد المرافق زار شركة فورتوم المتخصصة في إدارة وتدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية وقام بجولة في أرجائها واستمع إلى عرض عن المشروع من نائب رئيس الشركة ينس بورن.
كما عرضت انيت بيرسون من وكالة الطاقة السويدية لواقع الطاقة وتشريعاتها وتقنياتها وخطط المستقبل في السويد. واختتم الدردري زيارته للعاصمة السويدية بلقاء مديرة منطقة الشرق الأوسط في وكالة التنمية والتعاون الدولي السويدية هيلين راسك وبحث معها مشاريع التعاون في المجالات الاقتصادية والتدريب والطاقة وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات مستقبلاً عبر الأقنية الرسمية للبحث في الأولويات التي تهم الجانبين في النواحي الاقتصادية والخدمية.
حضر اللقاء سفير سورية لدى السويد ميلاد عطية والوفد المرافق.
وفي تصريح لها عقب الاجتماعات أكدت وزيرة التجارة السويدية أن الاجتماعات كانت جيدة وتطرقت إلى تعزيز سبل التعاون بين الطرفين ولاسيما ما يسمى الاقتصاد الأخضر وتقليل التلوث وتحويل المدن السورية إلى مدن صديقة للبيئة متمنية ازدياد مستوى التبادل التجاري بين البلدين والتعاون بين رجال الأعمال والشركات.
