محطة أخبار سورية
وافق مجلس إدارة صندوق دعم الإنتاج الزراعي على آلية دعم قطاع الدواجن بحيث يتقدم مربي الدواجن بطلب الاستفادة من الدعم وفق النموذج المعتمد ووفق المواعيد المحددة و أن تكون المدجنة مرخصة أصولا و يعطى الدعم لنوع التربية المحددة بالرخصة حصرا و يحجب في حال مخالفة المربي لنوع التربية و تخضع المدجنة لكشف حسي تقوم به لجنة فرعية تمثل فيها الجهات المعنية للتأكد من استثمار المدجنة و نسبة التربية استنادا إلى الرخصة بعد التأكد من وجود وثيقة بعدد الصيصان المشتراة و المرباة فعلا حيث يتم ذلك من خلال – حيث يتقد المربي بطلب وفق النموذج المعتمد من إدارة الصندوق إلى دائرة الزراعة في المنطقة التي تقع فيها المدجنة خلال الفترة المحددة من إدارة الصندوق مرفق بصورة عن رخصة المدجنة و بوثيقة بعدد الصيصان المشتراة و المرباة و يسجل ذلك في سجل خاص و يتم الكشف الحسي للتحقق من استثمار المدجنة و نوع التربية و نسبة التربية سواء للفروج او البياض – يعطى الدعم وفق الترخيص من حيث نوع التربية و طاقة المدجنة و حسب الطاقة الفعلية الموجودة بالمدجنة بموجب الكشف الحسي و بما لا يتجاوز طاقة المدجنة في الرخصة
كما حددت إدارة الصندوق مجموعة من التعليمات الهامة حول إعطاء الدعم لصاحب الترخيص إلا في الحالات التالية – إذا كان صاحب المدجنة متوفى فيعطى الدعم للورثة بعد تقديم حصر ارث قانوني و عندها يوزع الدعم لأحد الورثة المفوضين – و إذا كانت المدجنة مؤجرة بموجب عقد إيجار موثق لدى الكاتب بالعدل فيعطى الدعم للمستأجر – و إذا كانت المدجنة مستثمرة بموجب عقد محاصصة مصدق أصولا فيعطى الدعم حسب عقد المحاصصة للمستثمر و صاحب المدجنة- و إذا كانت المدجنة لأكثر من مالك فيتقدم المالكين بطلب الاستفادة موقع منهم جميعا و يعطى الدعم لكل المالكين بحسب حصصهم – و يصرف دعم الفروج عقب كل دورة تربية و يصرف دعم البياض عقب الكشف الحسي للقطيع الواحد المربى
و تشكل لجنة رئيسية في مديرية الزراعة برئاسة المدير و عضوية كل من رئيس قسم الثروة الحيوانية و رئيس قسم الإنتاج النباتي و رئيس دائرة الإحصاء و التخطيط و ممثل عن اتحاد فلاحي المحافظة و رئيس لجنة مربي الدواجن في غرفة الزراعة
و تطرق الاجتماع إلى طلب المؤسسة العامة لإكثار البذار اعتماد عقود المؤسسة /المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا / بمثابة التنظيم الزراعي كي يستفيد المتعاقدون معها من صندوق دعم الإنتاج الزراعي و قد وافق المجلس على اعتماد عقود الاستثمار المبرمة مع الفلاحين من قبل المؤسسة بمثابة التنظيم الزراعي
و بين المهندس عدنان عثمان مدير المؤسسة العامة للدواجن بان هذا القرار يشجع المربي على الاستمرار بالتربية على مدار العام مما يساعد على خلق توازن بين العرض و الطلب و يساعد على خفض التكلفة و يحقق ربح للمنتج و يزيد القدرة التنافسية و يخفض السعر بالنسبة للمستهلك كما أوضح عثمان بان مربو الفروج و البياض يشكلون حوالي 90% من مجمل العاملين في هذا القطاع أي شملنا 90% من قطاع الدواجن بالدعم
و قال محمد كشتو رئيس اتحاد الغرف الزراعية في سورية أن هذا القرار هام جدا لأنه يساعد المربي على الاستمرار في التربية و الإنتاج و يمكنه في منشاته الزراعية و يحقق الاستقرار له من خلال الربح الذي سيحققه و خاصة بعد الخسائر المتتالية التي تعرض لها مربو هذا القطاع كما أكد كشتو بأنه أصبح لدينا صناعة جديدة من مخلفات الدواجن كالريش و الأرجل و هي مطلوبة خاصة في الصين حيث يتحول إلى علف و يحقق قيمة مضافة لهذا القطاع وأشار إلى أن اتحاد الغرف الزراعية السورية يدرس إقامة مسلخ و مذبح للدواجن و غرف تبريد و برادات لتخزين الفائض حين حدوثه و طرح هذا الفائض عند قلة الإنتاج
و طالب نزار سعد الدين رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد الغرف الزراعية السورية بتشميل أمهات الفروج و البياض و الجدات بالدعم كونها من مستلزمات الإنتاج و تمنى إعفاء المربين من ضريبة الدخل المقطوع لمدة أربع سنوات كما طرح على المجلس إلغاء الضميمة و ضريبة الإنتاج على مربي الدواجن و بالتالي إلغاء الدعم الذي تقرر لقطاع الدواجن لأنها اكبر من الدعم نفسه