محطة أخبار سورية
استقرت تداولات الأسهم في سوق دمشق للأوراق المالية في المنطقة الخضراء، حيث عززت السوق مكاسبها التي بدت متواضعة في الجلسة السابقة مع تزايد الضغط من جانب الطلب بتحول السوق إلى الشراء، وخاصة على أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي وبنك سورية والمهجر والبنك العربي.
واكتسب المؤشر أمس 17.57 نقطة بعدما أغلق عند مستوى 1137.95 نقطة مرتداً بنسبة 1.57% عن إغلاق جلسة الإثنين، حيث ارتفعت أسعار معظم الأسهم المتداولة.
وكان الدافع الرئيسي لتحرك السوق الصاعد أسعار الأسهم المتدنية التي اقتربت من القيم الاسمية، ما خلق إحساساً لدى المستثمرين بأنهم يشترون أسهم بعض الشركات بأسعار الطرح الأولي «الاكتتاب العام».. هذه الحالة يصفها مقربون من السوق بأنها كانت مدعومة من تجار كبار، تقصدوا دعم انخفاض الأسعار، ليعاودوا الشراء عند مستويات متدنية، ساعدهم في ذلك انتشار حالة من الخوف والقلق بين البعض من المستثمرين إثر الأحداث التي تشهدها البلاد.
وتراجع العرض «البيع» بشكل حاد وواسع، طال أغلبية الأسهم المتداولة، ماترك أثراً سلبياً محدوداً على حركة التداولات من قيم وحجوم، فقد انخفضت قيمة التداول الإجمالية إلى 30.4 مليون ليرة سورية على حين بلغت في الجلسة السابقة 36.9 مليون ليرة، كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الذي انخفض إلى 43660 سهماً متداولاً في 276 صفقة عادية، مقابل 56877 سهماً متداولاً في 279 صفقة عادية يوم الإثنين الماضي.
وعن تفاصيل تداولات الأسهم، فقد تم التداول أمس على أسهم لثلاث عشرة شركة، انخفضت منها أسعار أسهم لشركتين، هما سهم بنك عودة- سورية بنسبة 2.95% وفرنسبنك بنسبة 2.93%.. وفي المقابل ارتفعت أسعار أسهم لعشر شركات، على رأسها سهم بنك سورية والمهجر على الحد الأعلى 3%.
وحافظ سهم بنك الأردن- سورية على سعره المرجعي السابق دون تغيير لعدم تحقيقه الحد الأدنى من حجم التداول (200 سهم).. وبالنسبة للأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول فقد حافظ بنك قطر الوطني- سورية على الصدارة بقيمة تجاوزت 8.6 ملايين ليرة سورية، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 16532 سهماً... وتبين الجداول المرفقة تفاصيل تداولات الأسهم ومعايير التحليل الأساسي وأهم مؤشراته.
وعن أداء القطاعات فقد تراجع أداء المصارف من جهة حصتها من التداولات حيث استقطبت أمس 91.19% من حجم التداول الإجمالي مع الإشارة إلى أن رأسمالها السوقي يشكل 89.38% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع قطاعات السوق، على حين تحسن أداء قطاع التأمين باستقطابه 6.15% من حجم التداول، وله 7.08% من رأس المال السوقي للبورصة، ثم يأتي قطاع الصناعة وقد استقطب 2.66% من حجم التداول وهو يشغل 1.54% من رأس المال السوقي.. بينما خرجت قطاعات الزراعة والخدمات من التداول، وتبين الجداول المرفقة مؤشرات ومعايير التقييم الأساسي الكلية للسوق وقطاعاته.
