محطة أخبار سورية
صرح مصدر عسكري ان دورية تابعة لقوات الأمن تعرضت صباح الأربعاء إلى كمين غادر نصبته مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من مفرق قرية الغجر في مدينة حمص ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر من الدورية.
وتقوم قوات الشرطة والأمن بملاحقة هذه المجموعات الإرهابية التي تستهدف حياة المواطنين وأمنهم وأمن الوطن واستقراره وذلك للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
والشهداء هم : المساعد الأول هاني أنيس عباس من مواليد (البهلولية - اللاذقية 1966 ) متزوج وله ثلاثة اولاد.. والمساعد أول محمد أديب حلاق من مواليد (مصياف - قرية بعرين 1973) متزوج وله ولدان.. والمساعد أول محمد ابراهيم العلي من مواليد (حمص 1970).
وشيعت المحافظة شهدائها بموكب مهيب ضم فعاليات رسمية وشعبية وحزبية من مشفى عبد القادر الشقفة إلى مقبرة الفردوس التي وصلتها الجثامين بعد زيارتهم الأخيرة إلى منازلهم.. وحمل المشيعون صور الرئيس والقائد الخالد والأعلام الوطنية فيما أطلقت النسوة الزغاريد الذي امتزج مع الهتافات لوطنية.
وقال سمير عباس شقيق الشهيد هاني إن اخاه انضم الى قافلة شهداء الوطن ولحق بوالده الشهيد الذي روى بدمه الطاهر تراب الجولان في حرب تشرين التحريرية موجها التحية الى الجيش العربي السوري الذي يقود معركة الشرف ضد من يستهدف أمن واستقرار سورية.
وأكد أحمد حلاق شقيق الشهيد محمد فخره واعتزازه بشهادة شقيقه الذي قدم روحه فداء للوطن في حين لفت حسان خضر صهر الشهيد إلى أن الوطن غال ويستحق التضحية والفداء.
واعتبر إبراهيم العلي والد الشهيد محمد العلي ان دماء الشهداء تشكل حصنا قويا يحمي الوطن وسلامة أبنائه مشيرا إلى أن لديه خمسة أبناء آخرين مستعدين بالتضحية بارواحهم فداء للوطن الغالي.
