محطة أخبار سورية
أصدر الدكتور عامر حسني لطفي رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي قراراً بتشكيل فريق العمل لمتابعة «الذهب الأخضر» أو ما تسمى بشجرة الهوهوبا يضم ممثلين من عدة جهات حكومية مهمته العمل على إعداد الدراسة المتكاملة والنهائية (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية) حول نبات الهوهوبا وإمكانية الاستفادة منه في مكافحة التصحر وتحديد مدى مساهمتها في تأمين فرص العمل لسكان البادية السورية مع بيان المردود الاقتصادي الذي يمكن أن تنعكس زراعته على الاقتصاد الوطني.
وعلى ضوء النتائج الإيجابية للدراسة التي سيتم التوصل إليها من قبل فريق العمل تقوم هيئة التخطيط والتعاون الدولي برفع المقترحات والتوصيات لرئاسة مجلس الوزراء للتوجيه.
كما حدد القرار السماح لفريق العمل الاستعانة بمن يراه مناسباً من الفنيين من المراكز البحثية في القطر والأكاديميين من الجامعات الوطنية لإنجاز الدراسة المطلوبة.
ومن الجدير بالذكر أن شجرة الهوهوبا «الذهب الأخضر» تتناسب بطبيعتها مع الظروف المناخية الحارة صيفاً المعتدلة شتاء كما تتحمل قلة الماء والملوحة وتتناسب مع التربة الرملية جيدة الصرف وهي لا تحتاج إلى رعاية ومن الممكن تخزين محصولها أو تركه على الشجرة لحين جمعه في أي وقت وهو قليل الإصابة بالأمراض وهذا النبات يعتبر من أفضل الحلول العلمية والعملية لزراعة الصحراء ومكافحة أسباب التصحر أيضاً، وهي شجرة برية معمرة تعيش أكثر من 150 سنة.
ومن صفاتها أيضاً أن زيت بذرها شمع سائل لعدم احتوائه على دهون حيث يعتبر من أهم البدائل للزيوت المعدنية ولزيت كبد الحوت ويستخدم حالياً في مجالات التجميل والطب والصيدلة.
